خبر المطران الكسيوس: المسيحيون بغزة يعيشون في أمان

الساعة 12:31 م|29 أكتوبر 2013

وكالات

أشاد مطران غزة اليوناني الكسيوس بالحالة الأمنية التي يعيشها المسيحيون في قطاع غزة، تحت ظل الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية.

وقال الكسيوس في حوار نشرته "DW عربية" مؤخرا إن "العلاقة مع السلطة الحاكمة في غزة توجد في إطارها الطبيعي خلال كل المراحل، حيث إنها لم تتغير خلال حكم حماس، كما لم يتغير التعاون بين الكنيسة والسلطات".

وأشار إلى أن حركة حماس وحكومتها حريصة جداً على أمن الكنيسة والمسيحيين في قطاع غزة.

وأوضح أن "هناك أمان في المرحلة الحالية أكثر من ذي قبل، لاسيما بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، قبل حكم حماس كانت هناك فوضى أمنية وفلتان في الشارع الفلسطيني، ولكن حالياً لا نواجه مشاكل بالمطلق".

وأضاف "نعم كانت هناك بعض الإشكالات وبعض القضايا التي حدثت خلال تلك الفترة وكذلك في فترات سابقة، ولكن لا يمكن القول أنها تتعدى كونها حوادث فردية".

من جهتها، أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة أكدت أنها لا تتعامل مع المسيحيين في غزة على أساس ديني.

وقال المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء في غزة طاهر النونو لـ "DWعربية": "المسيحيون في غزة يعيشون في أمان مثل المسلمين تماماً ولا فرق بينهم، ونحن نجلس دائماً مع المسئولين للاستماع إلى مشاكلهم ومطالبهم إذا كانت هناك مخاوف، من اجل مساعدتهم ووضع الحلول المناسبة".

وتعد كنيسة الروم الأرثوذكس أكبر وأقدم الكنائس الثلاثة المتبقية في قطاع غزة والتي يعود تاريخ بناؤها إلى عصر إمبراطور القسطنطينية اركاديوس عام 402 ميلادي.

وللكنيسة مؤسسات فرعية تابعة لها لخدمة المسيحيين الأرثوذكس في قطاع غزة، فهناك مجلس وكلاء الكنيسة والمسئول عن الأملاك والأموال في الكنيسة، وجمعية خيرية تدعى حاملة الطيب لمساعدة المسيحيين الفقراء اقتصادياً، وفرقة كشافة، ومكتب الشبيبة لخدمة الشبان المسيحيين، بالإضافة إلى مدرسة الروم الأرثوذكس الخاصة والتي يرتادها مسيحيون ومسلمون.

وهناك محكمة خاصة بالكنيسة للنظر في القضايا الخاصة بالزواج والطلاق يحكمها القانون البيزنطي ويتم فيها أيضا معالجة القضايا الخاصة بالخلافات بين المسيحيين الذين يعيشون في قطاع غزة، ويرأسها مطران الكنيسة.