خبر يديعوت: رجل الجهاد الإسلامي الشهيد عاصي كان يخطط لقتل جنود الاحتلال

الساعة 10:24 ص|23 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

تحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في صفحتها اليوم الأربعاء، عن الشهيد محمد عاصي الذي خطط لعملية تفجير الباص في "تل أبيب" خلال حرب الأيام الثمانية على قطاع غزة، وأصيب فيها 29 "إسرائيلياً.

وقالت الصحيفة، أنه بعد سنة من تفجير الباص في "تل أبيب" صفى جيش الاحتلال حسابه مع أحد مخططي العملية التي أصيب فيها 29 شخصاً، بعد عملية استخبارية للمخابرات "الإسرائيلية"، تضمنت اعتقالات ليلية، حيث وصلت وحدة "يمم" الخاصة إلى كهف اختبأ فيه عاصي، رجل الجهاد الإسلامي وصفته في معركة شملت إطلاق صاروخ مضاد للدبابات.

وتابعت في تفاصيل الحادث، أنه في أثناء الليل اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من مساعدي عاصي وعند الفجر وصلت إلى مكان اختبائه: كهف قرب قرية كفر نعمة حيث اختبأ على مدى أسابيع طويلة، وحاصرته وحدة "يمم" وبعد أن وقع تبادل لإطلاق النار في المكان، في نهاية الأمر صفي بصاروخ مضاد للدبابات، كما شاركت في العملية جرافات محصنة ضد النار وكلاب من وحدة عوكتس.

وقال ضابط كبير في وحدة المناطق:"من اللحظة التي فتح فيها النار أصبح عاصي ابن موت"، عاصي يُهدد منذ أشهر طويلة بضرب جنود الاحتلال، وعملت قوات الاحتلال بأفضل شكل لإحباط العملية".

وتناول الضابط سلسلة عمليات المقاومة في المناطق في الأسابيع الأخيرة وقال: "الأمور على الأرض تتغير وهي ليست كأمس وأول أمس، نحن نرى ميلاً سلبياً في الأسابيع الأخيرة، فتوجد أجواء عمليات، وإذا كان أحد ما ذات مرة تردد في تنفيذ عملية، فإن الأجواء الحالية تسمح له بذلك".

وقدرت أوساط  جيش الاحتلال أن المفاوضات السياسية إلى تهدئة الوضع، ولكن مع ذلك، على حد قول الضابط "أخذنا بالحسبان أيضاً بأن ذات المسيرة ستؤدي إلى أثر معاكس، مثلما نرى في الأسابيع الأخيرة".

والى ذلك تناول موشيه بوغي يعلون وزير الحرب الأحداث في أثناء زيارته إلى الخليل فقال: أن الأجواء في المناطق تجلب هذه الموجة، ويحتمل أن تكون هذه الموجة تنقل العدوى وسنعمل ضدها بتصميم، ورغم ذلك لا توجد مؤشرات على ثورة شعبية أو انتفاضة ثالثة من ناحية الدوافع أو التنظيم ولكن بالطبع نحن نستعد لكل تصعيد ممكن".

وعندما سُئل عن تحرير الأسرى القريب قال يعلون: "طالما توجد مسيرة، ونحن ملتزمون بها، أعتقد أننا سنحرر الأسرى".