نفر جموع الحجيج من عرفات بسلام إلى مشعر مزدلفة، ليبتون فيها حتى الصباح، ويجمعون الحصى لرمى جمرة العقبة، ومن بعد يتحللون من إحرامهم.

وتعد هذه النفرة هي المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.

وشهدت الطرق التي سلكها الحجاج في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم.

كما راقبت الطائرات العمودية التي تحلق فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة حركة سير مركبات الحجيج والمشاة في نفرتهم إلى مزدلفة لتزويد الأجهزة المختصة بحالة ضيوف الرحمن حتى يتسنى تقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك .

ووفرت الجهات المعنية بشؤون الحج خدماتها لضيوف الرحمن من المياه والكهرباء والمواد التموينية، كما انتشرت المستشفيات الحديثة
ومراكز الرعاية الصحية لخدمتهم والعمل على رعايتهم صحيا.

من جهة أخرى جهزت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، نحو 13 ألف تقريباً لوحة إرشادية لتسهيل تحركات حجاج الحرام, ضمن مشروعها الخاص بالتسمية والترقيم والإرشاد في حج هذا العام 1434هـ.