خبر حركة الأحرار تنتقد تصريحات لعباس

الساعة 09:16 ص|12 أكتوبر 2013

غزة

انتقدت حركة الأحرار الفلسطينية مطالبة رئيس السلطة محمود عباس، إغلاق الأنفاق بين مصر وقطاع غزة خلال زيارته الأخيرة للقاهرة.

وقالت حركة الأحرار في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه: أن عباس يمارس التحريض ضد قطاع غزة ويراهن على الانقلاب في مصر لاستعادة حكم غزة، معتبرةً مطالبته بإغلاق الأنفاق بين مصر وغزة والتي صنعت اضطراريا لإغاثة أبناء القطاع وتمثل الشريان الرئيس لتزويده بالمستلزمات الأساسية والأطعمة والأدوية في ظل إغلاق معبر رفح، انتهازية.

وأضافت، أن عباس يصر ويتباهي بالتنسيق الأمني الفاضح والمرفوض شعبياً وفصائلياً ووطنياً وقوله بأنه وصل ذروته رغم كل ما سببه التنسيق الأمني من كوارث حقيقية على القضية الفلسطينية، رغم ما تسبب به من اغتيال للمجاهدين واعتقال للعديد منهم.

وتابعت:"إزاء تصريحات محمود عباس المستنكرة بإغلاق الأنفاق نؤكد على أنه شريك مباشر في حصار وتجويع شعبنا الفلسطيني في غزة, وتصريحاته تتنافى مع القيم وتتجرد من المسئولية الوطنية, وأن عباس بذلك يتخطى كل الحدود ويعمل على تشديد الحصار وقتل أبناء شعبنا في القطاع وتركيعه لفرض سيطرته, وأن تباهيه بالتنسيق الأمني يمثل وصمة عار على جبين السلطة وأجهزتها الأمنية وخدمة مجانية تصب في صالح العدو الصهيوني، ولا تعود بالفائدة أو المصلحة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة, وإصراره عليه هو للحفاظ على بقائه ووجوده".

ودعت، الفصائل الفلسطينية وجموع شعبنا الفلسطيني لموقف موحد بنزع الشرعية عنه, مطالبةً الجانب المصري بفتح معبر رفح البري بشكل كامل ووقف سياسة الفتح الجزئي له، والتوقف عن هدم الأنفاق الحدودية التي تعتبر المتنفس والرئة الوحيدة لسكان قطاع غزة.

ونوهت، إلى ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني ومقدساته لحملات مسعورة وخاصة المسجد الأقصى الذي يئن من الحملات الصهيونية على أيدي قطعان المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال, وتزايد الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة بالاعتقالات والتنكيل بهم على الحواجز وقلع الأشجار وتدمير الممتلكات الخاصة بهم.

كما انتقدت ما تتعرض له الضفة من حملات أمنية على أيدي أجهزة التنسيق والتعاون الأمني وخاصة مخيم جنين الذي يشهد صرع أمني لملاحقة أفراد المقاومة بحجة الحفاظ عليهم رغم أن الاحتلال أكد بأنها حملة للبحث عن مطلوبين له, ورغم ما يمر به قطاع غزة من تشديد للحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الصهيوني وبمشاركة قادة الانقلاب العسكري في مصر.