انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأعضاء من الكنيست الإسرائيلي في مقر الرئاسة برام الله، مطالبة بوقف مثل هذه اللقاءات ووصفتها بـ"التطبيعية".
ودعت الجبهة إلى "وقف اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية في المقاطعة، ومؤسسات منظمة التحرير"، ورأت أنها "لا تخدم الطرف الفلسطيني ونضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال والعودة، في وقت يوغل الاحتلال في قتل أبناء شعبنا ونهب أرضه وحرق مزروعاته ودور عبادته دون وازع أو حسيب أو رقيب".
وندّدت الجبهة بـ"القرارات الانفرادية في الإقدام على هذه اللقاءات التطبيعية، التي لا تعقد على أساس الإقرار بالحد الأدنى من حقوق شعبنا، ولا حتى شروط الإجماع الوطني لاستئناف المفاوضات".
واعتبرت أن "هذه اللقاءات تبعث برسائل ضارة ومضللة عن ما يسمّى بالسلام للرأي العام في دولة الاحتلال، وتدفعه إلى المزيد من التطرّف والعنصرية، فضلاً عن خداع الذات والرأي العام العربي والدولي".
ورأت الجبهة الشعبية أن "المستفيد الوحيد من هذه اللقاءات والتنازلات المجانية السخية، حكومة غلاة التطرف والاستيطان والعنصرية برئاسة بنيامين نتانياهو".