قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن حكومته ترى ببالغ الخطورة عملية "بساغوت"، فما حدث كان بمثابة جريمة استهدفت طفلة.
وأضاف:"لا يعقل أن تنكر السلطة الفلسطينية مسؤوليتها لعمليات من هذا القبيل، طالما يتواصل التحريض الفلسطيني ضد "إسرائيل" فعلى مطلقي النار أن يفهموا بأن ما يفعلونه لن يساعدهم.
وكان التلفزيون "الإسرائيلي" -القناة العاشرة قد ذكر وفقاً لمصادر عسكرية أن الشاب الفلسطيني الذي أصاب المستوطنة في مستوطنة "بساغوت" نجح بالفرار ولم يعثر عليه.
وقد أعلن جيش الاحتلال عثوره على سلاح مصنع يدوياً قرب مستوطنة "بساغوت" شرقي رام الله بالضفة المحتلة، يعتقد أن الفلسطيني استخدمه في إصابة المستوطنة.
وقد قال الطبيب "الإسرائيلي" داني فينك في مستشفى "شعاريه تسيدك" في القدس: أن المستوطنة يُرجح أنها أصيبت طعناً بسكين وليس جراء إطلاق نار ووصفت حالتها ما بين طفيفة ومتوسطة.
وحسب أقواله لا زال لم يعرف بعد سبب الإصابة إطلاق نار أو طعناً بسكين.
وقد عثرت قوات الجيش على فجوة فى الجدار المحيط بمستوطنة "بساغوت" وتقوم قوات الاحتلال بإطلاق القنابل المضيئة من أجل العثور على الفلسطيني، في أعقاب إصابة مستوطنة بصورة خطيرة في مستوطنة "بساغوت" قرب رام الله علي يد مقاوم فلسطيني.