قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن فلسطينيين اثنين استشهدا، أمس السبت، إثر تجدد القصف على مخيمي اليرموك ودرعا.
ووأكدت المجموعة على صفحتها على الفيسبوك، استشهاد كلًا من الطفل حسين عبد الله شحادة من سكان منطقة النعيمة بمخيم درعا استشهد جراء القصف الذي استهدف المنطقة، والشاب سامر مصطفى علي من سكان مخيم جرمانا.
وذكرت أن مخيم درعا تعرض لقصف ليلي وسقوط قذيفة استهدف محيط مدارس الأونروا، ما أسفر عن وجود أضرار مادية، فيما لا تزال معاناة سكانه تتفاقم جراء عدم توفر الدقيق والمحروقات وشح المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.
وبينت المجموعة أن مخيم اليرموك شهد اندلاع مواجهات عنيفة دارت بين مجموعات مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه.
وأوضحت المجموعة ان المخيم لليوم 82 على التوالي يعيش حصاراً محكماً مما اضطر السكان إلى استخدام طرق بداية للتغلب عليه، فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنه لا حل في الأفق لأزمة مخيم اليرموك.