خبر تقرير: 1600 صهيوني اقتحموا « الأقصى » خلال أسبوع

الساعة 04:39 م|05 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

رصد مركز فلسطيني متخصص في مراقبة الانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة، تصاعد الانتهاكات الصهيونية ضد المواطنين المقدسيين في المدينة، خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث أغلقت سلطات الاحتلال المسجد سبع مرات واقتحمه مئات المتطرفين اليهود.

وقال مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان: "إن المسجد الأقصى شهد  خلال شهر أيلول الماضي تصعيدا صهيونيًا خطيرًا، على مستوى الحكومة والجماعات اليهودية والقوات العسكرية، حيث دعت رئيس لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجب" بشكل علني ورسمي إلى فرض تقسيم زماني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار الأسلوب في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وأيدها نواب في اليمين الصهيوني وبحضور جماعات يهودية متطرفة.

وأضاف المركز في تقرير له، تلقت "قدس برس" نسخة عنه أن (1595) متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية وباقي أيام أسبوع الأعياد الذي صادف الشهر الماضي، مشيرًا إلى أنه الرقم الأعلى منذ بداية العام الجاري، مشيرا إلى أنه كان من بين المقتحمين وزير الإسكان الصهيوني وعدد من الحاخامات والجماعات اليهودية المسؤولة والمنادية ببناء الهيكل المزعوم، ونواب كنيست، كما أن العديد من المتطرفين أدوا طقوسهم الدينية داخل الأقصى، ومنهم من أخذ الحجارة والزيتون للتبرك منه، وان أكثر من ستة آلاف متطرف اقتحموا الأقصى منذ مطلع العام، عبر باب المغاربة تحت مسمى "السياحة الخارجية".

كما اقتحمت القوات الصهيونية من (الوحدات الخاصة والمقنعة والقناصة) ساحات المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة خلال شهر أيلول المنصرم ثلاث مرات، حيث تم الاعتداء على المصلين من النساء والرجال والشبان، بالضرب وبإلقاء القنابل الصوتية، إضافة إلى محاصرة أعداد كبيرة من المصلين في المسجد القبلي ورش غاز الفلفل باتجاههم، وسجلت عدة إصابات بين متوسطة وطفيفة.

ولفت المركز إلى أنه تم اعتقال أكثر من 180 مقدسيا خلال الشهر الماضي، من بينهم سيدة من سلوان، حيث تم مداهمة منزلها ومصادرة هويتها وأجبرت على الذهاب إلى مخفر شرطة شارع صلاح الدين وتم التحقيق معها بتهمة (وجود عمال ضفة في منزلها)، ومن بين المعتقلين حوالي 30 قاصرا بين (14 -17 عاما).

كما تواصلت اعتداءات عصابة "تدفيع الثمن" على الممتلكات في القدس، حيث جرى الاعتداء على الكنيسة اللاتينية في سلوان والإنجيلية في النبي داود، وتكسير شواهد قبور إضافة إلى خط شعارات عنصرية عليها، كما تم إعطاب سيارات لمقدسيين في حي الشيخ جراح وسلوان، وخط شعارات على صفائح السيارة إضافة إلى تخريبها بأدوات حادة.

ورصد المركز حتى منتصف العام الجاري، حوالي 165 اعتداء لعصابات "تدفيع الثمن"، ضد مواطنين عرب وأملاكهم في الداخل، وضد مواطنين من الأراضي القريبة من القدس.