ناقش اجتماع، عقد مساء اليوم الخميس، في سفارة دولة فلسطين لدى لبنان، الأوضاع في مخيم نهر البارد، بعد قرار 'الأونروا' إلغاء خطة الطوارئ، والتحركات الشعبية والتنظيمية في شمال لبنان وبيروت أمام مقرات 'الأونروا'.
وضم الاجتماع، أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة 'فتح' في لبنان فتحي أبو العردات، وقيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان، ولجان المخيم.
وبحث المجتمعون إمكانية بحث أوضاع مخيم نهر البارد مع الحكومة اللبنانية والنواب والوزراء اللبنانيين لوضعهم في صورة الأوضاع في المخيم، ودعوة مندوبي الدول المانحة لحثهم على تقديم الدعم اللازم للأونروا لاستكمال عملية إعماره.
وقرروا تشكيل لجان فرعية ومركزية مشتركة بين بيروت وشمال لبنان لمتابعة التحركات الشعبية والتنظيمية وإشراك كافة المخيمات لدعم أهالي المخيم، والمحافظة على المرجعية السياسية، وأكدوا الاستمرار بالتحركات والاعتصامات وتصعيدها حتى الوصول إلى الإضراب عن الطعام، والانطلاق بحملات إعلامية يومية لدعم موقف أهالي نهر البارد.
وطالب أبو العردات ببذل كافة الجهود مع 'الأونروا' لحل الأزمة المتفاقمة والناجمة عن قرارها وقف العمل ببرنامج الطوارئ، والمتعلقة ببدلات الإيجار والاستشفاء والإغاثة، مشيرا إلى أن نسبة البيوت التي تم إعمارها في المخيم القديم لم تتجاوز 30% من المنازل المدمرة، الأمر الذي أدى لتحرك أهالي المخيم واللجان الشعبية والفصائل للاعتصام والإضراب.