على الرغم من تلقي موظفي حكومة رام الله راتب شهر سبتمبر الماضي اليوم الخميس إلا أنهم عادوا إلى منازلهم بأيدي فارغة في انتظار رواتب الشهر الجاري على أحر من الجمر.
فرواتب الموظفين صُرفت قبل أن يصل الموظف إلى منزله ليفرح مع زوجته وأولاده على تلقيه راتبه الشهري، فصاحب "السوبرماركت وبلدية المياه وشركة الكهرباء وصاحب المنزل المستأجر والصيديلات ومحلات المواد الخام وأصحاب كراجات السيارات وغيرهم الكثير" ينتظرون بشغف سماع حكومة رام الله توزيع الرواتب للحصول على مستحقاتهم من الموظفين.
ويذكر أن وزارة المالية في رام الله أعلنت ظهر اليوم الخميس عن صرف رواتب الموظفين الحكومين.
مراسلنا أكد عصر اليوم تلقي موظفي حكومة رام الله رواتبهم عبر الصراف الألى، مشيراً إلى أن بعض الموظفين أكدوا له أن رواتبهم لن تصل إلى المنزل بل ستصرف على الفور لسداد الديون المتراكمة عليهم.
وقال الموظفون لمراسلنا :"ننتظر صرف رواتبنا للشهر الجاري للاستمرار في دفع الديون المتراكة علينا.
ومن الجدير ذكره أن قطاع غزة يعيش وضعاً إقتصادياً صعباً في ظل استمرار الحصار الصهيوني وتفاقمه بتدمير الجيش المصري للأنفاق التي تعتبر شريان الحياة لسكان القطاع بعد إغلاق كافة المعابر الحدودية مع القطاع، بالإضافة إلى استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس وما آلت إليه من تدهور الأوضاع الاقتصادية.