أكد الناطق الإعلامي لحركة الأحرار م. ياسر خلف على أن انتفاضة الأقصى وقفت سداً منيعاً في طريق فريق التسوية وأعادت القضية إلى مسارها الصحيح وان استئنافها بتصعيد المقاومة هي خيار شعبنا لاستعادة حقوقه وثوابته والدفاع عن مقدساته وخاصة المسجد الأقصى الذي يتعرض لأبشع هجمة صهيونية ممنهجة للوصول إلى تقسيمه زمانياً ومكانياً كما الحرم الإبراهيمي.
وقال خلف –في كلمة له في مسيرة جماهيرية دعت اليها القوى الوطنية والإسلامية نصرة للقدس- "ما نريده امام سياسة الهجمة الشرسة ضد المقدسات الإسلامية وخاصة ما يتعرض له المسجد الاقصى وقفه عربية وإسلامية جادة وعاجلة لنصرته والدفاع عنه باعتبار أن المسجد الأقصى لكل العرب والمسلمين".
ودعا خلف المفاوض الفلسطيني, وأجهزتها الأمنية لإطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة لاخذ دورها في التصدي والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وشدد خلف على أن المقاومة رغم كل المؤامرات التي تتعرض لها لن تصمت طويلاً على ممارسات الاحتلال, داعياً لتشكيل غرفة عمليات مشتركة لكافة فصائل المقاومة لمواجهة الاحتلال ومخططاته الإجرامية وخاصة بالمسجد الأقصى وأسرانا البواسل في سجونه الظالمة.