أكد ائتلاف شباب الانتفاضة أن العديد من مناطق الضفة المحتلة والقدس المحتلة، شهدت مواجهات متفرقة مع الاحتلال، أدت لخسائر جمة لدى الاحتلال بين المستوطنين وممتلكاتهم.
فقد رصد أعضاء ائتلاف شباب الانتفاضة في الضفة حدوث مواجهات قرب سجن عوفر حيث استخدم الشباب الزجاجات الحارقة والحجارة مما أدى إلى احتراق آلية عسكرية "إسرائيلية"، واندلعت مواجهات عند مدخل مدينة دورا وتم مهاجمة برج المراقبة على مدخل الفوارـ كما أصيبت مستوطنة بجراح في رأسها جراء تعرضها للرشق بالحجارة قرب حاجز النفق جنوب القدس وتم نقلها لأحد المشافي "الإسرائيلية" في المدينة.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال والشبان في بلدة عزون شرق قلقيلية وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز، فيما أصيب 4 شبان بالمواجهات التي جرت مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم الفوار، وتم اعتقال الطفل محمد وليد النجار 13 عاما خلال المواجهات.
ودارت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في بلدة الخضر قرب بيت لحم وعلى أثر ذلك صرح أحد ضباط جيش الاحتلال بأن "عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الجيش باتت لا تطاق، وأصبحت بعض دورياتنا تسلك طرقا وعرة وبعيدة لتتفادى هذه العمليات التي زادت حدتها"
بدوره، أكد الائتلاف أن يوم الغضب ضد المستوطنين والذي جاء تحت شعار " بحجرك أطرد مستوطن" يأتي ضمن أنشطة الحشد والتعبئة التي يقوم بها الائتلاف حتى اشعال الانتفاضة الثالثة.
ودعا الائتلاف الجماهير الفلسطينية عامة والشعب الفلسطيني خاصة إلى الاحتشاد يوم الجمعة القادم عقب صلاة الجمعة وتفجير جام غضبهم على جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في كافة مناطق التماس ومقارعة الاحتلال بالزجاجات الحارقة والحجارة والمقلاع.
وأكد الائتلاف أنه سينظم غداً الأربعاء الساعة الثانية بعد الظهر اعتصاماً شبابياً أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة لايصال رسالة للأمم المتحدة بضرورة الوقوف أمام مسؤولياتها تُجاه قضية الشعب الفلسطيني ووقف تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
كما أعلن أنه يقوم بالتشاور مع جهات عدة لتنظيم تظاهرة بحرية لكسر الحصار البحري على قطاع غزة وكسر حاجز الستة ميل بحري المفروض من قبل الاحتلال على الصياديين، رغم إعلان الاحتلال الإسرائيلي أنه سينشر سفن قتالية متطورة جداً قبالة سواحل غزة.