أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية برام الله، أن ما تتعرض له المقدسات الفلسطينية المسيحية والإسلامية يأتي في سياق هجمة مدروسة مبنية على سياسة التراكم تمهيداً للسيطرة عليها بشكل كامل في خطوة لا يمكن وصفها إلا بأنها عنصرية نابعة من اضطهاد ديني تخلص العالم منه منذ فترة طويلة.
وأضاف الهباش بأن ما تعرضت له كنيسة اللاتين في القدس يتجاوز العمل الفردي وغير المدروس لكونه يأتي ضمن حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تطلق العنان لهؤلاء المتطرفين ليقوموا بأفعالهم دون رقيب أو حسيب.
وقال الهباش بأن المقدسات الإسلامية والمسيحية تحتاج منا إلى وقفة جدية لحمايتها وحفظها خاصة في ظل ازدياد الانتهاكات التي تتعرض لها والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق فيما يتم انتهاجه في المسجد الأقصى الذي يدعى اليوم لتقسيمه زمنياً ومكانياً بين المسلمين واليهود في محاولة لاستنساخ ما يتم التعامل معه بشكل غير قانوني، وغير شرعي في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
ودعا الهباش المجتمع الدولي والعالمين الإسلامي والمسيحي إلى الوقوف بشكل جدي أمام مسؤولياتهما في حماية وحفظ المقدسات الإسلامية من العبث الإسرائيلي اليومي.