قرار مجلس ادارة وكالة معا بفصل طاقم وكالة معا في قطاع غزه لايستهدف الصحافيين انفسهم فقط ولكن يستهدف قطاع غزه ككل ويندرج ضمن المخطط الكبير الذي يريد تحويل قطاع غزه الى جزء صغير بالوطن هامش على هامش الاحداث فالحفل الكبير الذي عقد قبل فتره واقامته وكالة معا للصحافيين يعادل راتب طاقم غزه كله خلال عام واكثر .
قطعوا ايديهم وشحتوا عليها وتحججوا بالازمه الماليه وحملوا هؤلاء الشباب الرائعين الذي لا اعرفهم ولكنهم قاموا خلال اعوام مضت بعمل رائع ومضني وكانوا لهم السبق الصحافي في تغطية الحرب صوره وخبر وصوت كانوا على خطوط النار مع الكيان الصهيوني وجلبوا الخبر من وسط الخطر من اجل وكالة معا .
مجلس ادارة معا بواقين وغدارين ومخادعين ومدعين انهم يعملوا لصالح الوطن ولو كانوا محترمين ومناضلين لحافظوا على هؤلاء الشباب واوجدوا بدائل لافتتاح المقر واليه لتجاوز الاغلاق فوكالة وفا لها سبع سنوات لاتعمل وليس لديها مكاتب وكانت كلفة معداتها في قطاع غزه اكثر من خمس ملايين يوروا ذهبت كلها جميعا وبقي مراسليها يعملوا بالحد الادنى .
لو ان مجلس ادارة معا يريد النقى والزين لما تم اتخاذ مثل هذا القرار في هذا الوقت الصعب والحرج المهدد فيه قطاع غزه دائما بالحروب والتصعيد الصهيوني والحصار والوضع الحياتي الصعب ولكن هناك من يتامر على شعبنا وجزء من مؤامره كبرى تستهدف قطاع غزه بصحفييه وموظفيه وكل شيء فيه والمخطط دولي عربي محلي ووكالة معا تبحث عن استمرار التمويل .
الله لايشبعهم لديهم اعلانات هم الاكثر الذين يتلقوا اعلانات من مؤسسات وشركات ولديهم تبرعات من دولاوربيه كل عام تزداد موازنتهم الى الضعف وعدد موظفينهم في قطاع غزه فقط 13 ابقت على واحد وهناك 250 موظف وموظفه بالضفه الغربيه واغلب موظفين قطاع غزه يعملوا على القطعه وبوظيفه جزئيه .
لفت انتباهي الاخ زكريا التلمس ان مدير عام وكالة معا اتخذ القرار وهو مع الرئيس محمود عباس في الامم المتحده وهو ضمن الوفد الصحفي المرافق دائما للرئيس في كل الزيارات المهمه يعطي هذه الوكاله والاسبقيه ولكنهم للاسف لايحترموا الزماله والمهنيه وينظروا بين ارجلهم فغزه كانت وستظل وستبقى في عين الحدث امس وغدا ومستقبلا .
ادعو رئيس حكومة غزه الاستاذ اسماعيل هنيه لاتخاذ قرار شجاع باعادة افتتاح مقر وكالة معا في قطاع غزه وتفويت الفرصه على مجلس ادارة معا وساعتها سننظر هل سيعيدوا هؤلاء الشاب الى عملهم ام سيبقى القرار الذي لايستهدف هؤلاء الصحفيين فحسب بل يستهدف قطاع غزه ويشارك قوى الاحتلال بحصاره .
اما نقابة الصحافيين سواء التابعه لرام الله بقيادة النجار او نقابة غزه ولا اعلم من يتولى رئاستها بعد ان استقال ابوهين فيجب ان يشكلوا خلية ازمه والوقوف بقوه الى جانب هؤلاء الرجال الرجال الذين تخلت عنهم وكالة معا وان يتم الاتفاق على قرار جماعي بمقاطعة وكالة معا بكل شيء بالاخبار والتقارير وكل شيء .
يجب ان يشعر مجلس ادارة معا بحجم الجريمه التي ارتكبها ويجب ان تكون ردة فعل الصحافيين في قطاع غزه على مستوى الحدث حتى لا يفكر احد غيرهم مستقبلا بقطع ارزاق المزيد من الصحافيين ويقدموا على هذه الخطوه ويتابعوا مشاركتهم في حصار قطاع غزه اخباريا واعلاميا ورمي مزيد من الزملاء الصحافيين الى قارعة الطريق .
نتمنى على وزارة الاعلام في الضفه الغربيه والمؤسسات الصحافيه وكل الشرفاء التحرك لعدم تنفيذ القرار وتاجيله لحين اعادة افتتاح المقر والضغط على مجلس ادارة وكالة معا هؤلاء الذين يدعو انهم اصحاب مبادىء وقيم كلها كذب حين تكون تخص قطاع غزه .
وكتب الاخ زكريا التلمس على صفحته على الفيس بوك ” وكالة معا … وبينما مديرها مع الرئيس محمود عباس تبلغ 12 من الصحفيين العاملين معها في غزة بقرار وقفهم عن العمل
ووقف رزقهم وقطع حليب اطفالهم هذه الوكالة بررت خطوتها بفشل مساعيها لفتح مكتبها الذي اغلقته حكومة حماس في غزة وكالة معا تعرف انه يمكن لهؤلاء العمل من بيوتهم ومن الشارع ومن كل مكان ما يحزنني ان هذا القرار اتخذ فيما مدير الوكالة يرافق الرئيس محمود عباس وهو في واشنطن حقا شىء مؤلم … وعذر اقبح من ذنب ..ومطلوب من كل الشرفاء والاوفياء قول لا عيب عيب “.
وقال الصحافي صالح المصري قائلا ” هذا قرار عنصري بحق العاملين في غزة .. بدلا من أن تقف إدارة معا بجانب موظفينها تفصلهم ..ومضى قائلا وكالة معا تأخذ التمويل من الاتحاد الأوروبي ومن المؤسسات الامريكية ومن كل المانحين في العالم .. حسب معلومات رواتب 12 موظف تعادل راتب موظف من حيتان معا الكبار !!! واضاف كيف تٌقدم مؤسسة تدعي المهنية على خطوة تعسفية بهذا الشكل .. أليس فيكم رجل رشيد عاقل .. وأين مجلس إدارة معا المنتخب حديثا … يجب أن يعلي صوته ويسمعنا رأيه .. لماذا هذا القرار الظالم ..” .