قلل وزير الأسرى و شؤون المحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع من تأثير الإحتجاجات التي يخوضها أهالي القتلى العمليات الفلسطينية ضد الحكومة الإسرائيلية للضغط عليها لمنع إطلاق الدفعة الثانية من قدامى الأسرى و المقررة في نهاية أكتوبر القادم.
و قال قراقع في تصريحات " لفلسطين اليوم" هذا أتفاق سياسي ملزم و بدون ذلك لما بدأت المفاوضات بين الجانبين فالإتفاق كان على أساس عدم بدء المفاوضات إلا بعد الإفراج عن الأسرى القدامي في أربعة دفعات.
و كانت عائلات القتلى نظموا حملة إعلامية تحت عنوان " هناك تقدم في " المقاومة"، أوقفوا إطلاق سراح "المخربين"المقاومين ، وطالبوا خلالها الحكومة الصهيونية بإعادة النظر في قضية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وذلك في أعقاب مقتل جنديين إسرائيليين الأسبوع الماضي.
و قال قراقع إن الحكومة الإسرائيلية في حال خضوعها لأصوات يمينية هنا أو هناك و عطلت الإفراج عن الأسرى، ستكون بمثابة من يتنصل من إتفاق ملزم عليها.
و تابع قراقع:" لا أتفاجأ بمثل هذه الحركات و سبق أن كان هناك تحريض في مرات سابقة من قبل الإسرائيلين ضد الأسرى و لكن هذا الإتفاق لا يمكن التراجع عنه فهو إتفاق ملزم بموافقتها و برعاية أمريكية كأساس للعودة للمفاوضات بمعنى أن كان هناك أي عقبة بالإفراج ستؤثر على الوضع السياسي بشكل عام.