ناشدت عائلة طفليْن أسيريْن فلسطينييْن، المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الأطفال التدخّل لدى السلطات الصهيونية للإفراج عن طفليها المعتقليْن في سجونها.
وقالت والدة الأسيرين علي ومحمود الحوتري من قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، إن الاحتلال اعتقل نجليها في حزيران (يونيو) الماضي، فترة استعدادهما للامتحانات المدرسية، دون ذكر دوافع أو أسباب عملية الاعتقال.
وأضافت أن نجليها علي (18 عاماً) ومحمود (16 عاماً) مكثا في مركز التحقيق لأكثر من أسبوع، ثم تم تحويلهما إلى معتقل "مجدو"، بانتظار موعد محاكمتهما بتهمة إلقاء الحجارة وقنابل "المولوتوف" الحارقة في مواجهات مع الاحتلال.
وتحتجز سلطات الاحتلال في معتقلاتها قرابة 210 أسيراً من الأطفال الفلسطينيين، تفرض على بعضهم أحكاماً قاسية بشكل مخالف للقوانين والمعاهدات الدولية.