استهداف 6 صحفيين خلال يومين

خبر منتدى الإعلاميين يدين اعتداءات الاحتلال على الصحفيين في الضفة وغزة

الساعة 03:10 م|29 سبتمبر 2013

غزة

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين واحتجازهم وإعاقة عملهم في تغطية وقائع المسيرات السلمية في الضفة وغزة.

ووفق المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين، فإن آخر انتهاكات الاحتلال كانت يوم السبت الموافق 28/9/2013، عندما احتجزت شرطة الاحتلال، الصحفية صابرين ذياب في القدس المحتلة، بعد أن استوقفتها للتحقيق والتفتيش عند باب الحديد.

ووفق الزميلة ذياب فإنها تعرضت للسب والشتم من عناصر شرطة وأنه تم اقتيادها إلى مركز الشرطة في باب الحديد، واستكمال التحقيق معها ومواصلة شتمها هناك والتهديد بالاعتقال، ثم افرج عنها شريطة مغادرة القدس.

وجاء هذا الحادث بعد أن استهدفت قوات الاحتلال خمسة صحفيين خلال تغطيتهم فعاليات جمعة الأقصى الموافق 27/9/2013، التي انطلقت في غزة والضفة نصرةً للمسجد، وإحياءً لذكرى انطلاقة انتفاضة الأقصى.

فقج أصيب كل من الصحفي موسى الشاعر مصور وكالة الصحافة الفرنسية في بيت لحم وأصيب بعيارين معدنيين في الصدر واليد إثر نزوله من السيارة في طريقه لتغطية مواجهات مخيم عايدة، رغم أنه يلبس اللباس الذي يوضح انه صحفي ويحمل كاميرات تدل على هويته ومهنته، حيث كان إطلاق النار مباشر نحوه،  فيما أصيب المصور الصحفي حمزة برناط بعيار معدني في ذراعه في بلدة بلعين، والمصورون الصحفيون على حدود قطاع غزة حسن إصليح ،وابراهيم النجار، ومحمد الحجار، حين كانوا يغطون المواجهات شرق حي الشجاعية، وجميعهم أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المدمع.

وقال المنتدي في بيانه، أن الصحفيين الفلسطينيين أصحاب رسالة وعطاء متجدد من أجل تنوير الرأي العام بانتهاكات الاحتلال وفضح ممارساته على الأرض متمنياً لهم الشفاء المصابين.

وأكد المنتدى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة التصعيد الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الصحفيين بالاعتقال تارة والتحويل للاعتقال الإداري، والاستهداف المباشر الميداني إلى جانب أشكال أخرى من الاستهداف، كلها تأتي في إطار محاولة قوات الاحتلال طمس الحقيقة الساطعة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين.

ويشدد المنتدى على أن هذا الحادث ومجمل السلوك الإسرائيلي في استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية، يؤكد أن إسرائيل مستمرة في التعامل كدولة فوق القانون وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي كي يتدخل ليوقف هذا التعدي على كافة القوانين والمواثيق الدولية.

ومن الجدير ذكره أن هناك العديد من الزملاء الصحفيين لا يزالون يخضعون للاعتقال في سجون الاحتلال؛ الأمر الذي يتطلب من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الصحفي على الصعيد الدولي التحرك الجاد والخروج عن صمتها والبدء في تحرك جاد وفاعل من أجل ضمان إطلاق سراح المعتقلين من جهة، وإيجاد آليات ضاغطة تمنع وتحاسب القوات الإسرائيلية عن أي انتهاك تمارسه بحق الصحفيين الفلسطينيين.