ذكرت القناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال بان الدبلوماسية الفرنسية ( ميرون كاستون) التي اعتدى عليها جنود الاحتلال قبل حوالي اسبوع عند مرافقتها لمعونات انسانية برفقة دبلوماسيين أوروبيين لخربة مكحول في الاغوار، سيتم اقالتها من منصبها خلال ثلاثة اشهر، اي حتى نهاية شهر ديسمبر.
ووفقا للتقرير الاسرائيلي، فان الدبلوماسية قامت بتوجيه صفعة لضابط اسرائيلي على وجهه وحسب التقرير فقد تم الاتفاق بين فرنسا و"اسرائيل" بعدم ابعاد الدبلوماسية من "اسرائيل" .
وقرر الطرفين من اجل الحفاظ على العلاقات الجدية بينهما ان يتم اقالة الدبلوماسية من منصبها.
وقد طلبت مصادر اسرائيلية الاعلان عنها شخصية غير مرغوب فيها في "اسرائيل".
يشار الى انه في22 سبتمبر ذكرت صحيفة هأرتس بان مندوب الاتحاد الأوروبي في "اسرائيل" هاتف نائب مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية، رافي شيفتس واعرب له عن قلقه من الحادثة التي تعرض لها دبلوماسيين أوروبيين في الضفة الغربية من قبل الجنود الاسرائيلين.
وطالب المندوب الاوروبي توضيحات حول ما حدث وخاصة حول العنف الذي استخدمه الجنود الاسرائيلين ضد الدبلوماسية الفرنسية.
وقد قام جنود الاحتلال قنابل صوتية وصادروا شحنة من الخيم والمساعدات الانسانية المقدمة للفلسطينين الذين هدمت قوات الاحتلال بيوتهم في خربة مكحول.
وقد قدمت دبلوماسية فرنسية تدعى ميرون كاستون شكوى قالت فيها بان الجنود الاسرائيليين قاموا بجرها بالقوة من قبل شحانه وسحبوها جرا على الارض وتجاهلوا الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها، كما اعرب دبلوماسي اخر شارك في الحملة عن انزعاجه الكبير من الجنود الاسرائيليين. وقال بانه هو واعضاء الوفد سيبلغون كبار المسؤولين في حكوماتهم الاوروبية