خبر الزهار: الشعبية والديمقراطية استعدتا لمشاركة حماس في جبهة ضد المفاوضات

الساعة 12:59 م|26 سبتمبر 2013

غزة

أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور محمود الزهار، على ضرورة التنسيق بين حركته والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية.

وأوضح الزهار خلال لقاء سياسي نظمته وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استعدتا لمشاركة حماس في التحضير لجبهة وطنية ضد المفاوضات.

وقال الزهار أن حركته عقدت لقاءً مع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي لتعزيز التنسيق والتعاون في كافة المجالات السياسية والأمنية والجماهيرية"، مشيراً إلى أن الحركتين اتفقتا على ترشيح مسئول سياسي وآخر أمني وآخر عسكري وآخر عن شئون المرأة والنقابات للعمل بشكل مُنسق ومُوحد كما قال.

ولفت الزهار على أن حركته شكلت تحالفاً وطنياً ضد المفاوضات وضد التفريط بالثوابت والحقوق الفلسطينية، مؤكداً أن قطاع غزة صامدة وصابرة وعصية على الانكسار لا تقبل بالخونة، مشدداً على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية لمواجهة كل المتربصين بغزة.

في سياق منفصل، استنكر الزهار تصريحات نمر حماد المستشار السياسي لمحمود عباس التي حاول من خلالها تشويه المقاومة الفلسطينية، مبيناً أن الحركة لا تستغرب مثل هذه التصريحات من شخصيات تتفاوض مع الاحتلال.

فيما أكد وزير الداخلية فتحي حماد أن وزارته تعمل على حراسة الجبهة الداخلية وحمايتها حتى تبقى عصية على الاحتلال وشوكة في حلقه ونخوض المعركة تلو المعركة ونمر بالأزمة تلو الأزمة كان لا بد من مواصلة التعبئة الأمنية والسياسية لكوادرنا".

وقال :"الداخلية رغم كل الخطوب التي تُوضع في طريق شعبنا عقدت العزم على مواصلة طريق التحرير والتمكين، مضيفاً "لا بد من الإعداد لنرهب عدونا وكل من تُسول له نفسه العبث بجبهتنا الداخلية وأمن قطاع غزة" .

وتابع "لا بد من العمل في إطار أمة واحدة لأن المقاومة رأس حربة الأمة ويجب أن تكون عصية قوية على الانكسار (..) وسنبقى منارات ومشاعل وقدوات لمواصلة المقاومة حتى تحرير بلادنا".

وشدد حماد على أن الداخلية لن تسمح بأي مساس بقطاع غزة وأمنه واستقراره، مخاطباً ضباط الأجهزة الأمنية بقوله "نريدكم يقظين مستعدين للتضحية بكل شئ لحماية شعبنا وأمنه" .