نظمت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس ظهر اليوم الأربعاء مسيرة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
واحتشد مئات المواطنين على دوار الشهداء في مدينة نابلس، وخرجوا في مسيرة طافوا خلالها الوسط التجاري في المدينة، وحمل المشاركون، الرايات الفلسطينية، واللافتات التي تعبر عن التفافهم وتضحيتهم بحياتهم، ضد أي عدوان قد يشنه الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك".
وتقدم المسيرة العديد من القيادات الحزبية في محافظة نابلس، حيث اعتبر خالد منصور، عضو اللجنة القيادية عن حزب الشعب في كلمته: "إن الأقصى سيبقى مهوى أفئدة الفلسطينيين والمسلمين في كل أنحاء العالم، وإن المساس به هو مساس بكل المسلمين"، كما طالب منصور: "بضرورة وقف المفاوضات رداً على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات وكل مقدرات الشعب الفلسطيني، في كل أرجاء فلسطين".
فيما اعتبر رائد عامر مدير نادي الأسير في محافظة نابلس "إن الأسرى والمسرى سيبقيان جزءاً من ثوابت الشعب الفلسطيني التي لن يتنازل عنها، مهما كان"، مطالباً: "الجميع بالارتقاء إلى مستوى الخطر المحدق، والتحرك على كل الصعد، فالمخطط الصهيوني يستهدف البشر والحجر والمقدسات الفلسطينيين، وأي تقاعس في الدفاع عنها، سيجعلها لقمة سائغة للأحتلال".
وقد أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي: إنها بصدد القيام بعدة فعاليات نصرة للمسجد الأقصى، وطالبوا المواطنين بالتفاعل والمشاركة خلال الأيام القادمة لإيصال رسالة إلى الاحتلال الصهيوني، أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني مشاريع شهادة دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.