اختتمت الرابطة الإسلامية حملة توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية والتي باشرت في توزيعها الأسبوع الماضي والتي بلغت عددها 3000 حقيبة مدرسية وزعت علي عدد كبير من طلاب وطالبات المدارس المحتاجين بحضور عدد من الهيئة الإدارية للرابطة الإسلامية في القطاع وعدد من مدراء المدارس وسط عدد من الطلاب.
وأوضح أ. رامي القرا منسق ملف المدارس أن تنفيذ المشروع لهذا العام والذي تم تنفيذ بـ 3000 حقيبة مدرسية استهدف الطلبة في المدارس الأكثر حاجة في معظم محافظات القطاع وجاء بدعم مشكور من حركة الجهاد الإسلامي لمساعدة الطلبة المحتاجين.
وذكر القرا أن مشروع الحقيبة جاء من أجل التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر الفقيرة والمعدومة ولمساندة الأسر في حياتها المعيشية للاستمرار في تعليم أبنائها خاصة في ظروف حياة معيشية صعبة يعيشها شعبنا الفلسطيني .
وأشار القرا إلى الجهد المشكور الذي بذلته كوادر الرابطة في مساندة الحملة وخاصة مدراء المدارس متقدماً بالشكر الجزيل على هذه المساندة التي نمت عن حرصها الشديد في مساندة طلابنا المحتاجين.
ودعا القرا كافة الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والإنسانية والتنظيمية إلى تكثيف الدعم لطلاب المدارس بكل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي لتعزيز بقاءه وصموده على أرضه في ظل غطرسة الاحتلال واستمرار الاستيطان وتقطيع أوصاله وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني في الحياة.
من ناحية أخري قال أ. خميس الهيثم منسق ملف المدارس في غزة أن هذا المشروع يهدف إلى دعم المسيرة التعليمية ولتخفيف المعاناة عن أسر الأيتام، ويأتي أيضا في إطار دعم صمود المجتمع الفلسطيني قدرته وتعزيز على مواجهة الغطرسة الإسرائيلية, مضيفا أن هذا المشروع يأتي كجزء من عمل الرابطة الإسلامية الخيري والإنساني لمساعدة الطلاب المحتاجين.
وأكد الهيثم علي ضرورة مضاعفة المساعدات التي تقدمها المؤسسات والهيئات إلى قطاع غزة لصعوبة ظروفها المعيشية وكثرة احتياجاتها في ظل التضييق الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
بدورهم عبروا الطلبة المستفدين من الحقائب المدرسية والقرطاسيه عن شكرها وتقديرها لحركة الجهاد الإسلامي والرابطة الإسلامية اتجاه ما تقوم به من خدمات للطلاب في ظل وجود الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه أهالي قطاع غزة نتيجة للحصار والإغلاق للمعابر.