خبر شهيد في مخيمات اللاجئين بسوريا

الساعة 06:07 ص|24 سبتمبر 2013

وكالات

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن الشاب الفلسطيني محمد عبد الرحمن حسن من أبناء مخيم خان الشيح استشهد الاثنين جراء إصابته بشظايا قذيفة سقطت في منطقة جرمانا في سوريا.

وأوضحت المجموعة في بيان صحفي الثلاثاء أن حالة من التوتر والقلق عاشها سكان المخيم بسبب سماع دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقًا أنها نتيجة قصف المزارع المحيطة به.

وأشارت إلى أن عناصر حاجز "الـ68" التابع للجيش النظامي لا زالوا يفرضون حصارًا خانقًا على مداخل ومخارج المخيم، ويعتقلون عدد من شباب المخيم عند خروجهم أو دخولهم إليه.

وذكرت أن النظام السوري لا يزال يفرض حصارًا مشددًا على سكان مخيم اليرموك لليوم الـ73 ، حيث بات المخيم قاب قوسين أو أدنى من كارثة إنسانية محققة فيه بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، بالإضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطقه منذ عدة أشهر.

وبينت أن حالة من الهدوء تخيم على أزقة وحارات مخيم العائدين بحمص، يترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية تهز أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المتاخمة له.

وأضافت أن حالة من التوتر والقلق يعيشها أهالي مخيم حندرات في حلب، بعدما أبلغ شباب المخيم من الفلسطينيين أنه سيتم إلحاق من يبلغ عمره 18عامًا وما فوق ولم يقدم عذرًا للتأجيل كالدراسة أو المرض بالخدمة الإلزامية في مخيم النيرب، وليس في معسكرات جيش التحرير، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.

وطالب الأهالي بتجنيب أبنائهم الدخول في هذه الأزمة، وأن يؤدوا خدمة العلم في المعسكرات التابعة لجيش التحرير الفلسطيني دون التدخل في الصراع الدائر بسوريا.

وأفادت مجموعة العمل بأن أهالي مخيم درعا يشكون من القناصة المنتشرين على أسطح المباني المطلة على حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من أبناء المخيم.

وأوضحت أن سكان مخيم الرمل باللاذقية الذي يصل تعدادهم حوالي 8000 نسمة يعانون من التشديد الأمني وكثرة الحواجز والاعتقالات شبه اليومية، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة اعتقال النظام السوري بعض أعضاء حركة حماس في المخيم، وملاحقة من تبقى منهم.

وفي السياق، أطلق سكان مخيم خان دنون نداء استغاثة طالبوا فيه منظمة التحرير الفلسطينية و"أونروا" ومؤسسة اللاجئين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكافة الفصائل ومنظمات المجتمع المدني بالعمل بشكل جديّ وواضح مع جميع أطراف الصراع في سورية على تحييد المخيم وإخراجه من هذه الدائرة.

كما طالبوا "أونروا" بزيادة عملها في المخيم، وعدم الاقتصار على مراكز الإيواء، لأن أوضاع الناس خارج مراكز الإيواء وداخلها متشابهة، مشددين على ضرورة قيام الهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية بتقديم المعونات العاجلة والتخفيف من حدّة الفقرِ والحاجة على أهالي المخيم وضيوفه.