أكد الأسير المجاهد نهار أحمد عبدالله السعدي "31 عام" من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة, أنه ما زال يقبع في العزل الانفرادي منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر بحجة خطورته على أمن الكيان الصهيوني.
وأعرب الأسير السعدي في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس بغزة، عن استهجانه لما ذكر مؤخراً على لسان بعض المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أنه لا يوجد أي أسير أمني في العزل الانفرادي داخل سجون الاحتلال الصهيوني، مطالباً المهتمين بتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار.
وأشار إلى أنه تم نقله بداية شهر 9/2013 من عزل سجن شطة إلى عزل سجن ريمونيم. داعياً وزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لضرورة الاهتمام بقضية عزله الانفرادي قانونياً وإعلامياً والمطالبة بإخراجه من العزل لما له من آثار نفسية ومعيشية صعبة.
جدير بالذكر أن الأسير نهار السعدي كان يقبع في سجن رامون وفي شهر 2/2013 نقلته إدارة مصلحة سجون الاحتلال إلى مركز تحقيق الجلمة للتحقيق واستمر التحقيق معه لأكثر من شهر بتهمة محاولة التنسيق من داخل السجن هو وآخرين لخطف جندي صهيوني وأثناء التحقيق معه تم تهديده من قبل الشاباك بوضعه في العزل واعتقال والدته وعائلته لكنه أنكر التهمة الموجهة له وتم إعادته إلى سجن رامون وبعد شهرين من ذلك وتحديداً بتاريخ 21/05/2013 تم نقله إلى سجن شطة في قسم العزل الإنفرادي ومنعته من لقاء أي أحد حتى أن أخيه المعتقل رفضت أن يقابله إضافة لمنعه من زيارة الأهل لمدة عام كامل.
يشار إلى أن الأسير نهار السعدي من مواليد 30/10/1981 وهو أعزب وكان قد اعتقل بتاريخ 07/09/2003 ومحكوم بالسجن 4 مؤبدات و20 سنة ويعتبر من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.