أعلن رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية برام الله، بسام زكارنة، اليوم الأحد، عن تبرع الموظفين العموميين بقيمة 5 شواقل شهرياً، أي ما قيمته 750 ألف شيكل شهرياً لصالح صندوق التعليم العالي الفلسطيني ويوزع المبلغ على الجامعات وفق النسب المحددة من المجلس.
وأضاف زكارنة في مؤتمر صحفي من أمام مدخل جامعة بيرزيت :"شعوراً منا بالمسؤولية كمجلس نقابي وحرصاً منا على التعليم العالي في فلسطين، وعلى مصلحة الطلبة، وتقديراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا ارتأى الموظفون أن يساهموا بحل هذه الأزمة دون أن يشكل ذلك أي عبء على إدارة جامعة بيرزيت أو على الطلبة.
وأوضح زكارنة أن مقترح النقابة هو تقديم مبلغ 5 شيقل تقتطع من رواتب الموظفين العموميين بشكل شهري وتحويلها لصالح مجلس التعليم العالي، موضحاً أن هذه المبادرة تهدف إلى المساهمة في التخفيف عن الجامعات.
وطالب زكارنة إدارة الجامعة وبشكل فوري إلغاء كل القرارات التي اتخذتها، وخاصة المالية التي تشكل عبئاً على الطلاب، وإعادة الطلبة المفصولين، وأن يكون هناك اجتماع غداً مع ممثلي الطلبة لإنجاز هذه الاتفاقية وفق هذه المبادرة، و"بذلك نكون قد أعدنا الطلبة إلى مقاعد الدراسة، لأن كل يوم دراسي يشعر الطلاب أنه لا إمكانية لتعويضه".
وأضاف زكارنة: مطلوب من كل الجهات في القطاع الخاص والبنوك وشركات الاتصال أن تساهم في هذا الصندوق لدعم الجامعات، مؤكداً أن الموظفين كانوا هم أول المتبرعين لصالح هذا الصندوق.
ودعا زكارنة إدارة بيرزيت ومجلس الطلبة وممثلي الكتل الطلابية إلى تحديد موعد لإنجاز اتفاق رسمي وإعلانه لعودة الدراسة بشكل منتظم.
بدوره، أعلن رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، أدهم صافي عن قبول المجلس والكتل الطلابية لهذه المبادرة، معتبراً إياها لا تحتاج أي نقاش لأنها لا تنصف طرف على حساب آخر.
وأضاف صافي: نحن جاهزون الآن ومنذ هذه اللحظة لفتح أبواب الجامعة واستئناف الفصل الدراسي الأول في انتظار رد مجلس الجامعة المتمثلة بإدارة الجامعة للتوقيع على المبادرة، والمضي قدماً نحو اتفاق يشمل كافة الأطراف، ووقف الجامعة لقراراتها المالية، وإلغاء قرار فصل الطلاب العشر.