أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن دخول كميات محدودة من مواد البناء للقطاع الخاص في غزة عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ فرض الحصار الإسرائيلي من سبع سنوات خطوة غير كافية
وشدد الخضري على استمرار جهود اللجنة الشعبية حتى كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وفتح كافة المعابر والسماح بدخول المستلزمات دون قوائم ممنوعات وتحديد كميات، والسماح بالاستيراد والتصدير لأن الحصار غير قانوني وغير أخلاقي ولا مبرر لفرضه.
ودعا إلى ضغط دولي وتشكيل قوة ضاغطة من أحرار العالم على إسرائيل حتى إنهاء الحصار بشكل فوري.
وجدد الخضري التأكيد على أن هذه الكميات تغطي فقط ما نسبته 20% من مشاريع القطاع الخاص والمؤسسات في غزة ما يعني استمرار الأزمة.
وحسب وحدة متابعة عمل المعابر فإن ما تنوي إسرائيل إدخاله من الأسمنت 800 طن يومياً في حين أن حاجة غزة ما بين 3 – 4 آلاف طن يومياً، وما تنوي إدخاله من الحديد 400 طن يومياً في حين أن الحاجة لـ 1500- 2000 طن يومياً، وما سيدخل من الحصمة 1600 طن يومياً والحاجة لـ6000-7000 طن يومياً.