خبر مبعدو المهد يطالبون عريقات بالعمل على إنهاء معاناتهم

الساعة 08:09 ص|22 سبتمبر 2013

غزة

طالب مبعدو كنيسة المهد الى غزة صائب عريقات كبير المفاوضين بالعمل على إنهاء معاناتهم وان تكون الأولوية في مطالبهم هي العودة إلى بيت لحم والتي تعني انتهاء معاناتهم التي تتعدد أشكالها، وخاصة أن المعاناة لا تقتصر فقط على المبعدين أنفسهم بل تشمل عائلاتهم وأبناءهم في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة فهمي كنعان أن عودة المبعدين سواء في غزة أو الدول الأوروبية تضع حدا نهائيا لمعاناتهم المستمرة منذ 12 عاما .

وأوضح كنعان أن مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة تزداد سوءا خاصة ما يتعلق بالتواصل مع عائلاتهم في بيت لحم، وتجاهل المسؤولين لمطالبهم منذ 11 عام مضت وخاصة في ما يتعلق برؤية ذويهم، حيث أنهم لطالما طالبوا الرئيس والحكومات الفلسطينية المتعاقبة على العمل من اجل استصدار تصاريح لعائلاتهم ليتمكنوا من زيارة أبناءهم في قطاع غزة.

وأضاف كنعان أن السلطة الوطنية الفلسطينية التي أبرمت اتفاقية الإبعاد مع الاحتلال الإسرائيلي في العام 2002 ،مطالبة أولا بالعمل على إنهاء معاناة المبعدين والعمل على عودتهم إلى بيت لحم كأولوية، والى أن تتحقق العودة، يجب العمل على تسهيل حياتهم وتخفيف معاناتهم وخاصة زيارة عائلاتهم إلى قطاع غزة، وفي المقابل عودة زوجاتهم وأبناءهم إلى بيت لحم ،وخاصة مع إغلاق معبر رفح المستمر، وعدم تمكن ذويهم من السفر إلى قطاع غزة، بسبب الوضع الراهن في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

جاءت هذه التصريحات لكنعان ردا على تصريحات الوكيل المساعد أيمن قنديل الذي صرح في اتصال هاتفي مع راديو صوت السلام بان الاحتلال الإسرائيلي يرفض إعطاء عائلات المبعدين تصاريح لزيارة أبناءهم في قطاع غزة، حيث جاءت تصريحات قنديل ردا على طلب المبعدين استصدار تصاريح لعائلاتهم واتهام المبعدين للشؤون المدنية بالتقصير وعدم الاهتمام بموضوعهم.

وأضاف كنعان أن الشؤون المدنية يجب انه لا تسلم بهذا الرفض بل يجب مواصلة الضغط على الاحتلال ويجب أن يكون للمفاوض الفلسطيني وتحديدا الدكتور صائب عريقات دورا في هذا الضغط، وخاصة أن هناك جولات من المفاوضات تعقد مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عودة المفاوضات بين السلطة الوطنية الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد كنعان أن مطالب بالعمل على إنهاء معاناة المبعدين كأولوية بحقيق عودتهم إلى بيت لحم، وحتى تتحقق هذه العودة يجب الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من اجل تحقيق زيارات لعائلات المبعدين، الذين يمرون بأوضاع معيشية صعبة في قطاع غزة، بسبب الحصار وعدم قدرتهم على التواصل مع عائلاتهم منذ 11 عام، وخاصة أنهم على مشارف عيد الأضحى المبارك، هذا العيد الثاني عشر لهم وهم بعيدون عن عائلاتهم في بيت لحم ولا يستطيعون رؤيتهم أو الاجتماع بهم منذ العام 2002، ولم يحرك احد ساكنا فإلى متى سيبقى مبعدي كنيسة المهد يفقدون آبائهم وأمهاتهم دون أن يتمكنوا من رؤيتهم منذ 11 عام.