تستعد الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، لاستقبال عشرات الآلاف من الفلسطينيين والقدس للمشاركة في مهرجان الأقصى في خطر الثامن عشر على ارض ستاد السلام بمدينة أم الفحم.
وأكد المحامي زاهي نجيدات الناطق باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل أن المهرجان هو مؤتمر سنوي عالمي لوضع العالمين الإسلامي والعربي وشعبنا الفلسطيني بصورة ما يحدث في الأقصى المبارك والقدس الشريف .
وقال نجيدات "إن الرسالة الأساسية التي يحملها مهرجان هذا العام ، هي عنوانه "الأقصى في خطر "، فالأقصى في خطر شديد جدا ومن ثمّ فإن رسالة الربيع العربي حاضرة بقوّة في مهرجاننا هذا ، وإن دلالة وجود المسجد الأقصى بين علميّ مصر والثورة السورية لهي دلالة على أن تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف تكون بدايته تحرير القاهرة ودمشق".