خبر التجمع الإعلامي يدين مواصلة استهداف « أمن السلطة » للصحفيين

الساعة 12:39 م|16 سبتمبر 2013

غزة

استنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني كافة أشكال الاستهداف التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بشكل ممنهج، بالتوازي مع عمليات الاستهداف التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقد عبر التجمع في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه اليوم الاثنين، عن استيائه الشديد من استمرار عمليات التهديد والاعتقال والاستدعاء للصحفيين التي تمارسها الأجهزة الأمنية المختلفة بهدف تكميم أفواههم ومحاربتهم فكريا وسياسيا بما يتناقض مع المبادئ الأساسية للحريات العامة.

واستعرض التجمع الإعلامي سلسلة من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في الضفة المحتلة مؤخرا، ومنها:

1-   اعتقال الصحفي ظاهر الشمالي من قبل جهاز المخابرات العامة من منزله مدينة رام الله منذ السبت الماضي، ويعمل "الشمالي" محررا صحفيا في وكالة "حياد" الإخبارية، وكان قد استدعي للحضور لمقر المخابرات العامة في مديرية رام الله في الخامس من  الشهر الجاري إلا أنه رفض الذهاب باعتبار أن الاستدعاء غير قانوني.

2-  استدعاء الصحفي حارث ريان معد برامج  في قناة "الفلسطينية"، من قبل جهاز الأمن الوقائي، حيث جرى استجوابه والتحقيق معه حول طبيعة عمله.

3-  تهديد الصحفية نائلة خليل من قبل الأجهزة الأمنية في رام الله على خلفية كتاباتها التي تنتقد فيها ممارسات وسلوكيات بعض مسئولي السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

4-  استدعاء جهاز المخابرات العامة الصحفي خالد محمد عمايرة من الخليل، ويعمل "عمايرة" مراسلا لصحيفة "الأهرام ويكلي" منذ ستة عشر عاما.

5-  استدعاء جهاز الأمن الوقائي للصحفي محمد القيق، وذلك بعد يومين من احتجازه وتعرضه للضرب والتنكيل خلال تغطيته مسيرة سلمية.

وقال التجمع، إن مواصلة الأجهزة الأمنية اعتقال الصحفيين واستدعائهم وملاحقتهم انتهاكا جسيما للحريات العامة ومحاولة مفضوحة من قبل تلك الأجهزة لفرض سياسة الترهيب على الصحفيين والحيلولة دونهم ودون القضايا التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني".

ودعا، المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى ضرورة تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون سواء من قبل أجهزة السلطة المختلفة أو سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وناشد التجمع الإعلامي كافة المؤسسات التي تعنى بحقوق الصحفيين وسلامتهم وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب للقيام بواجباتهم تجاه الصحفيين الفلسطينيين ورفع الضيم عنهم والعمل على الإفراج عن المعتقلين منهم والمساهمة في توفير بيئة ومناخات ملائمة تساهم في تعزيز دورهم وتأدية رسالتهم على أكمل وجه.