خبر إغلاق قناة الفراعين وتسويد الشاشة لإساءتها لثورتي يناير ويونيو

الساعة 05:54 م|14 سبتمبر 2013

وكالات

قالت مصادر مسئولة بمدينة الإنتاج الإعلامي، إنه تم اليوم السبت إغلاق قناة الفراعين وتسويد الشاشة لمخالفتها ميثاق الشرف الصحفي والإساءة لثورتي يناير ويونيو وتكدير سلم المجتمع ومحاولة الوقيعة بين تيارات المجتمع المختلفة.

كما كشفت مصادر مسئولة بمدينة الانتاج الإعلامي أن قرار إغلاق قناة الفراعين اليوم السبت وتسويد شاشتها، جاء بعد أن دأبت القناة خلال الفترة الماضية خاصة بعد ثورة 30 يونيو على انتهاك الحريات الشخصية والخوض في الأعراض والذمم المالية للعديد من الشخصيات في المجتمع، كما شنت حملة من الابتزاز ضد هذه الشخصيات من سياسيين ورجال دولة وإعلاميين. 
كما أوضحت المصادر لـ"بوابة الأهرام" أن القناة خالفت ميثاق الشرف الإعلامي وأساءت لثورتي يناير ويونيو كما أساءت للقيم العامة للمجتمع وعملت على تكدير السلم المجتمعي والوقيعة بين تيارات الوطن. 
وقالت المصادر، إن صدور هذا القرار يعني أن النظام الحالي يعد امتدادا ومعبرا عن ثورتي يناير ويونيو معا وأن ما بثته جماعة الإخوان حول دعم أجهزة الدولة لقناة الفراعين غير صحيح. 
وتابعت المصادر أن القرار يعني كذب ما حاولت وسائل الإعلام" الإخوانية" الترويج له من أن أجهزة الدولة تقف وراء القناة وتمدها بالمعلومات. 
في حين أكدت مصادر بمدينة الإنتاج الإعلامى أن حلقة مرتضى منصور الأولى والأخيرة من برنامجه " على مسئوليتى" ، والتى وافقت قناة الفراعين على إذاعتها من دون الفضائيات، كانت هى القشة التى قصمت ظهر الفراعين ودفعت الجهات المعنية فى الدولة إلى اتخاذ قرار سريع بإغلاق القناة وسحب ترخيصها وتسويد شاشتها
وقالت المصادر إن الحلقة الأولى والأخيرة من برنامج مرتضى منصور ، كانت كارثة بكل المقاييس لأنها تضمنت هجوما وشتائم لجميع أطياف العمل السياسى وكثير من الشخصيات العامة ورموز ثورة 25 يناير و30 يونيه ، كما مثلت خرقا فاضحا لميثاق الشرف الإعلامى ، دفعت العاملين فى المجال للتساؤل عن وجود الدولة أصلا ، وعن دورها فى المرحلة الثورية التى نعيشها ، وما إذا كانت مثل هذه المهاترات والخروجات الإعلامية يمكن أن تمثل انتكاسة لكل ما وعدت به ثورة 30 يونيه
وأفادت المصادر إن الحلقة التى تفنن خلالها مرتضى منصور فى توزيع الشتائم على الجميع ، كانت مفترق طرق واضح ومحدد ، إما أن تدخل البلاد فى انتكاسة كبرى إلى عهد البلطجة والفساد والابتزاز الإعلامى والسياسى أو تنتصر قيم ثورة 30 يونيه التى أعلت من مواجهة الفساد والاستبداد وكل أشكال البلطجة التى ازدهرت فى السنوات الأخيرة من عهد مبارك وعلى أيدى رموز نظامه
وقالت المصادر إن قرار إغلاق الفراعين هام وضرورى إلا أنه تأخر أياما كانت كفيلة بإثارة حالة من البلبلة والفوضى وأثرت سلبا بشكل كبير على مجالات اقتصادية وإعلامية وأعطت إشارات سلبية لكثير من المستثمرين الراغبين فى العودة إلى السوق المصرية مرة أخرى 
وطالبت المصادر بسرعة حسم الملفات العالقة فى الإعلام وتطهير البؤر التى يسيطر عليها بقايا نظام مبارك والتى تغذى كل أشكال الفساد والتجاوز لتحمى مصالحها على حساب الوطن