خبر يديعوت: « إسرائيل » تملك أسلحة كيماوية منذ الثمانينات

القدس المحتلة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء، عن تقرير أمريكي يؤكد أن "إسرائيل" تمتلك أسلحة كيماوية منذ أكثر من 20 عاماً.

وقال التقرير الذي نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "فورين بوليسي" الأميركية إنه في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى سوريا والضربة الأمريكية المتوقعة.

ولفت التقرير الصادر عن المخابرات الأمريكية إلى أنه وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى سوريا والضربة الأمريكية المتوقعة لها فإن أنظار المخابرات الأمريكية تتجه جنوباً إلى "اسرائيل" وتحديداً إلى المعمل البيولوجي في نيتسيونا.

وجاء في التقرير الذي أن مؤسسات المراقبة على السلاح الكيماوي في العالم تعلم أنه قبل اكثر من 20 عاماً انتجت "إسرائيل" سراً سلاحاً كيماوياً، كأداة مساعدة لترسانة السلاح النووي الموجودة بحوزتها.

واعتمدت صحيفة "فورين بوليسي" على وثيقة أرسلت اليها من قبل باحث يعمل في المكتبة الرئاسية على اسم "رونالد ريغان" في ولاية كاليفورنيا الاميركية، وأن هذه الوثيقة كتبت في العام 1983، واعتبرت جزءاً من شهادات شاملة واساسية حول مواقع اسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن الرقابة منعت نشرها على مدار السنين.

وأشارت إلى أن من الأسباب التي جعلت هذه الوثيقة منتشرة الى هذا الحد، هو احتوائها على معلومات استخباراتية احتفظت بها وكالة المخابرات المركزية "CIA" في تلك الفترة، حول النشاط الكيماوي في "اسرائيل".

ووفقا للوثيقة أيضاً فإن الترسانة النووية الاسرائيلية عدة مئات تحولت عبر السنين إلى معلومات عامة داخل أروقة المخابرات العالمية، الأمر الذي تحول الآن وفقاً لفورين بوليسي، حيث أصبح سر "CIA" من العام 1983 في متناول الجميع.