بمشاركة الشعبية والديمقراطية وفدا والشعب

بالصور مسيرة بغزة لرفض الهجمة الأمريكية على سوريا

الساعة 09:34 ص|10 سبتمبر 2013

غزة

رفض المشاركون في مسيرةٍ بمدينة غزة اليوم الثلاثاء، التآمر على سوريا وشن عدوان عليها، مطالبين بضرورة تشكيل وحدة عربية ضد الهجمة الأمريكية عليها.

وأعرب المشاركون خلال مسيرةٍ أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، للجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، والاتحاد الديمقراطي "فدا"، وحزب الشعب، عن رفضهم وإدانتهم للهجمة والضربة الأمريكية على سوريا.

وقال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية متحدثاً باسم الفصائل الأربعة، :"سوريا تتعرض لمؤامرة صهيونية أمريكية تهدف لتدميرها، دولة وكياناً وشعباً وحضارة، وتحويلها لساحة الاقتتال الداخلي والطائفي والمذهبي بين مختلف طوائف الشعب".

ودعا مزهر، أبناء الشعب العربي والسوري، باختلاف أطيافه ومذاهبه واتجاهاته، بالتوحد، لقطع الطرق على الاستعمار الأمريكي الغربي الذي يهدف لتقسيم سوريا وضرب مشروعها المقاوم، معلناً تضامن القوى الأربع مع سوريا في التصدي لهذه المؤامرة المدعومة غربياً وأمريكياً وإقليمياً.

وطالب عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية،  الأمم المتحدة بالعمل على وقف الهجمة الأمريكية على سوريا وضمان حمايتها، ووقف العدوان عليها، باعتباره انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللشرعية والقانون الدولي، وكذلك لتفادي تداعياته الخطيرة على القضية الفلسطينية والمنطقة.

وقال: إن شعبنا الفلسطيني وجميع الشعوب العربية تدرك بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية هي المستفيد الأول من أي عدوان خارجي على سوريا أو أي بلد عربي. لافتاً إلى أن الحلول العسكرية والسياسية الأمريكية في البلدان العربية لم تنتج سوى التفكك والخراب والدمار.

واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن ادعاءات الإدارة الأمريكية بأنها تدافع عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان، هي ادعاءات كاذبة وتدحضها مواقف هذه الإدارة من حقوق الشعب الفلسطيني التي تتعرض للانتهاك اليومي من قبل سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل الانحياز والحماية الكاملة التي توفرها الإدارة الأمريكية لدولة إسرائيل العدوانية والتعامل معها كدولة استثنائية فوق القانون.

وأضاف: إن الولايات المتحدة الأمريكية وكلما كانت على وشك القيام بعدوان واسع في المنطقة تشيع الأوهام المضللة حول اهتمامها بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي برعاية أمريكية، وهو ما يعزز إصرارنا على التحذير ورفض مواصلة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق الصيغة القديمة قبل قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، حتى لا تتكرر مع الجانب الفلسطيني التجارب الفاشلة السابقة.


مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة
مسيرة