خبر تحذير من تصريحات صهيونية حول صلاة اليهود بالأقصى

الساعة 04:36 م|09 سبتمبر 2013

القدس المحتلة

عبرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" عن رفضها القاطع لتصريحات القائد العام لشرطة الاحتلال، يوحنان دنينو، حول ما اعتبره "حق اليهود بالصلاة بالمسجد الأقصى كيفما شاءوا ووفق الأوقات والتعليمات المعتمدة".

وجددت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الاثنين (9/9) تأكيدها على "حق المسلمين الخالص بالمسجد الأقصى، دون أن يشاطرهم فيه أحد من اليهود ولو بذرة تراب واحدة"، مشيرة إلى أن "هذه القاعدة مسلّم بها في الكتاب والسنة".

واعتبرت المؤسسة المتخصصة في مراقبة الانتهاكات الصهيونية للمقدسات الإسلامية، تصريحات قائد شرطة الاحتلال بأنه "غاية في الخطورة، لأنها تعطي تفويضا من الذراع الأمني للمؤسسة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام الأقصى وتمنحهم إقامة طقوسهم وشعائرهم التلمودية فيه".

وأكدت "مؤسسة الأقصى" ومقرها مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 48، على أن "الشرطة وأجهزة المخابرات الصهيونية لها دور مباشر في الخطر المحدق بالمسجد الأقصى، كونها هي من أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين بتدنيس الأقصى، وأخذت على عاتقها مسؤولية الحماية والدعم المعنوي والمادي لهم باعترافات متعددة من نشطاء بارزين في جماعات الهيكل وذلك لتطبيق مخطط التقسيم الزماني والمكاني على الأرض".

وحذرت المؤسسة من "الصمت العربي والإسلامي تجاه ما جرى ويجري بالمسجد الأقصى"، داعية "أصحاب القرار لأخذ دور جاد وفعّال لإنقاذ المسجد ونصرة قضيته، وعدم ترك الفلسطينيين وحدهم في الميدان يواجهون مخططات ومكائد الاحتلال الإسرائيلي تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وكان القائد العام لشرطة الاحتلال أبدى في تصريح له نشر في صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية موافقة الشرطة على دخول المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، "بصفته جزء من جبل الهيكل .. وهذا حق مضمون لليهود لا يجوز النقاش فيه أبدا"، على حد زعمه.

وقال "دنينو" في المقابلة "إن كل يهودي يريد أن يصلي في جبل الهيكل، ويريد أن يصل إليه يجب أن نضمن له هذا الحق وضمن الأوقات المحددة لذلك"، حسب قوله.