خبر مجموعة مسلّحة ليبية تعلن « تحفّظها » على العنود ابنة عبدالله السنوسي

الساعة 03:05 م|05 سبتمبر 2013

وكالات

أعلنت مجموعة مسلّحة ليبية، أنها "تتحفّظ" على العنود، ابنة رئيس الاستخبارات في النظام السابق عبدالله السنوسي، بعد اختطافها عقب خروجها من سجن عين زاره خلال اليومين الماضيين.

وأعلنت سرية الإسناد الخاصة الأولى في كتيبة ثوار طرابلس، في بيان اليوم، أنها تتحفظ على العنود "مؤقتـاً بسجن الشرطة العسكرية بطرابلس".

وأشارت أن "العنود ستكون رهن الإقامة الجبرية مع بعض ذويها في مدينة طرابلس، وتحت إشراف الجهات الضبطية والعدلية والأمم المتحدة والصليب الأحمر، منعاً لأي استغلال أو مساومة".

وأوضحت أنها قامت بالتخفّظ على ابنه السنوسي عقب ورود معلومات إليها أن "هناك جهات تريد التلاعب في قضيتها وخطفها والابتزاز بها والمساومة عليها"، معتبرة أن "هذا الفعل لا يرتضيه شرع وتأباه أخلاقنا وقيمنا، وكنا نرصد الوقائع ونراقب عن كثب".

وشدّدت السرية في بيانها على أن ما قامت به "قد قطع الطريق على الجهات التي سعت في هذا الفعل المشين وإفشال عملية الاختطاف بعد خروج الموكب من السجن مباشرة".

وأشارت إلى أن عمليتها "تمت بسلام وتم تأمين العنود"، ملفتت الى أنه "تمت إحاطة رئاسة الوزراء لاحقاً بكل التفاصيل، حيث كان التواصل مباشرة بين رئيس الحكومة علي زيدان وآمر السرية هيثم التاجوري".

يذكر أن وزير العدل الليبي أعلن خلال اليومين الماضيين أن العنود السنوسي اختطفت من قبل مسلّحين عقب خروجها من السجن بعد أن قضت عقوبة السجن 10 أشهر على خلفية دخولها البلاد بجواز سفر مزوّر.

وكانت قبيلة المقارحة في جنوب البلاد، وهي القبيلة التي تنتمي إليها عائلة السنوسي، قد خرجت في مظاهرة أمس، وهدّدت بقطع مياه النهر الصناعي، حتى يتم الإفراج على ابنة العنود السنوسي.