خبر دعوة لإطلاق ثورة نضالية موحدة من أجل الأسرى في سجون الاحتلال

الساعة 12:33 م|05 سبتمبر 2013

غزة

دعا عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، مصطفى المسلماني لإطلاق ثورة نضالية موحدة من أجل أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك ضمن المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الخميس أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، للتضامن مع الأسرى المرضى في السجون الصهيونية، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى وعدد من الأسرى المحررين وحشد من ذوي الأسرى.

وأوضح المسلماني أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بلغ 1400 أسيراً،  منهم 20 أسير مقيمين في سجن الرملة، موضحاً أنهم يعانون أمراض خطيرة لدرجة أن بعضهم لا يعرف طبيعة المرض المصاب به بسب الإهمال الطبي وعدم المتابعة من قبل أطباء مختصين داخل السجون.

وأشار المسلماني إلى أن الأسير معتصم رداد والمصاب بالسرطان دخل مرحلة الخطر الشديد وعلى القوى والمؤسسات التوحد في ثورة نضالية واحدة، قائلاً :"يجب أن يكون هناك برنامج واضح شامل لكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي من أجل قضية الأسرى".

وأضاف، هناك أخوات أسيرات يعانين الأمرين في السجون الصهيونية ما يوجب علينا طرح ملفهن في المفاوضات ويجب الضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عنهم، مطالباً المؤسسات الدولية والأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون لمعاينة ومتابعة الأسرى المرضى داخل السجون الصهيونية.

وفي نهاية حديثه وجه التحية إلى الأسرى الذين انتصروا على الجلاد الصهيوني الذين خاضوا إضراب مفتوح عن الطعام وحققوا مطالبهم بعدم تجدد الاعتقال الإداري لهم رغم أنف المحتل منهم الأسير إطبيش والأسير حريبات والأسير حمدان قائلاً: "لقد أرضختم الاحتلال إلى مطالبكم وحققتم الانتصار بصمودكم"، كما ودعا إلى توحيد الجهود من اجل مطالب الأسرى العادلة و من اجل الأسرى الذين لازالوا مضربين داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

فيما قال بسام حسونة، عضو لجنة الأسرى، "يوم بعد يوم تزداد معاناة الأسرى في السجون الصهيونية، كاشفاً أنه في رسالة عاجلة وصلتهم تفيد بأن وضع الأسرى في السجون تزداد سواءً هذه الأيام بسب تصاعد وتيرة الإهمال الطبي التي تمارسها مصلحة السجون بحق المرضى من الأسرى ورفض معالجتهم في مشافي متخصصة وعرضهم على أطباء خارج السجن. 

وطالب حسونة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل السريع لأن عدد الأسرى المرضى في السجون يزداد بشكل ملحوظ وغير مسبوق ومحاولة إنقاذهم من الموت المحدق الذي يتربص بهم والعمل على السماح بدخول لجان لفحص المرضى ونقلهم للمستشفيات لتقديم العلاج اللازم لهم.