خبر الخطيب: الاحتلال أبعد الشيخ صلاح عن القدس 6 أشهر

الساعة 05:10 م|03 سبتمبر 2013

القدس المحتلة

قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال خطيب إن: "المحكمة الإسرائيلية قررت إبعاد الشيخ رائد صلاح عن مدينة القدس لمدة 6 أشهر، بالإضافة الابتعاد عن المدينة لمسافة لا تقل عن 30 كلم، ودفع غرامة مالية قدرها 50 ألف شيكل". 
وكان الاحتلال اعتقل صباح اليوم الشيخ صلاح أثناء توجهه للقدس المحتلة بزعم إثارة أعمال شغب في القدس والأقصى في اشارة الى دعوات النفير التي أطلقتها الحركة الإسلامية في الداخل قبيل أيام لحماية البلدة المقدسة من هجمات المستوطنين". 
وأوضح الخطيب في تصريح لصحيفة فلسطين، أن الشيخ صلاح رفض قرار المحكمة الذي يقضي بالإفراج عنه مقابل الإبعاد عن مدينة القدس، مشيراً إلى أن طاقم محامي الشيخ رفضوا القرار، وسيتم إعادة النظر في القضية من قبل المحكمة غداً الأربعاء. 
وأضاف: "الشيخ صلاح لم يكن مطلوبا لسلطات الاحتلال في أي قضية أمنية"، قائلاً: "لاحقت سيارتي مخابرات الاحتلال الشيخ، واعترضتا طريقه أثناء سيره في المدينة، وقاموا من في داخل السيارة باعتقاله"، واصفا ما حدث للشيخ بـ"عملية اختطاف". 
وبين نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل أن رجال الأمن الإسرائيلي اقتادوا الشيخ إلى مركز المسكوبية بالمدينة، للتحقيق معه، وعُرض على محكمة سريعة، مشيراً إلى أن تسارع الأحداث لإبعاد صلاح عن المدينة في أقرب وقت ممكن. 
وتمنى أن يكون اعتقال الشيخ صلاح له مردود إيجابي، بزيادة العدد المشاركين في يوم النفير العام في القدس والمسجد الأقصى المبارك غدا، والتصدي لانتهاكات سلطات الاحتلال بحق المدينة والمسجد الأقصى، مؤكداً أن الفعاليات ستتواصل رغم الاعتقالات والإجراءات الإسرائيلية.
وأبدى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أسفه الشديد لعدم التحرك من قبل القيادة الفلسطينية لمواجهة تلك المشاريع الإسرائيلية بحق مدينة القدس المحتلة ومسجدها، قائلاً:" إن التاريخ لا يعفي مسلماً من أداء واجباته تجاه الأقصى".
ومن المقرر أن يعلن خلال المؤتمر عن انطلاق فعاليات خيمة الاعتصام تحت عنوان "نحو ربيع القدس والاقصى"، والتي ستستمر اليوم وحتى يوم الجمعة القادم، في الوقت ذاته تواصل الحركة الاسلامية في أراضي 48 استعداداتها ليوم النفير إلى الاقصى يوم غدٍ الأربعاء.