خبر معاريف: قائدة العالم الحر أصبحت من ورق

الساعة 09:56 ص|02 سبتمبر 2013

ترجـمة خـاصة

قالت صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين، أن تصرفات الرئيس الأمريكي باراك أوباما أظهرت بأنه زعيم ضعيف ومتردد وموقفه ألحق أضرار جسيمة بمكانة الولايات المتحدة كقوة عظمي وهذا الأمر ينعكس لصالح ايران.

وقالت معاريف في مقالة تحت عنوان "الولايات المتحدة قائدة العالم الحر أصبحت من ورق"، أن ظهور أوباما قبل يومين في البيت الأبيض أظهر وجه الشحاب  وتلعثمه في الحديث حيال إيران ومقولته بأنه سيطلب التصريح من الكونغرس لضرب سوريا  تلك الأمور أيقظت مخاوف كبيرة من انهيار مكانة الولايات المتحدة في كل العالم، فكيف سيواجه الرئيس أوباما المتردد الملف الايراني الذري.

فقد حذر خبراء "إسرائيليون" وأمريكيون من فقدان مكانة الولايات المتحدة كدولة عظمى في الشرق الأوسط وفي كل العالم، فقد أوصوا أوباما أن يتبنى مقولة أطلق النار ولا تتكلم ولكنه لم يطبق تلك المقولة.

البرفوسفور ايتان غلبوع خبير في الشؤون الأمريكية في جامعة بار ايلان قال: لقد برز أوباما في الأيام الأخيرة على أنه رئيس ضعيف القيادة  فتردده لضرب سوريا ينضم لسلسلة خطوات  قام بها في الشرق الأوسط وخاصة ما يسمي بالربيع العربي  تلك الخطوات أيضاً أظهرت بأنه قليل الخبرة الاستراتيجية.

كما أن السفير "الإسرائيلي" الأسبق في الأمم المتحدة داني غليرمان، قال بأنه يخشى من حدوث انشقاق في وجاهة الولايات المتحدة، فمنذ تفكك الاتحاد السوفيتي بقيت الولايات المتحدة هي الدولة العظمي في العالم والآن بقي العالم يتيماً عندما يرى تصرفات أوباما الذي أظهر ضعفه وتردده فكل تصريحات أوباما النارية حول سوريا أصبحت مجرد هواء خرج من بالون منفوخ.

وأضاف غيلرمان قائلاً أن رسالة أوباما حيال سوريا، تنطبق أيضاً على إيران وكوريا الشمالية وحزب الله فالآن هناك مشكلة حقيقية بسبب أوباما  فرسالة أوباما لحلفائه لا تعتمدوا علينا

والأمر المقلق الآن هو أن روسيا والصين وتركيا وإيران ستدخل للفراغ الذي خلقه أوباما بعدم مهاجمته سوريا.

وأضاف ليبرمان بأن بقيت خطوة واحدة لكي يرمم أوباما ما فعله وهو أن يمنحه الكونغرس الإذن لمهاجمة سوريا  فالأضرار التي أوجدها أوباما كبيرة جداً  فنحن في "إسرائيل" قلقون جداً منه حيث نعيش في منطقة تغلب عليها المشاكل .