خبر انقسام دولي بشأن توجيه ضربة عسكرية لسورية

الساعة 06:29 م|01 سبتمبر 2013

وكالات

انقسمت ردود الفعل الدولية إزاء قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما أخذ موافقة الكونغرس على القيام بضربة عسكرية للنظام السوري. فبينما طالب حلفاء واشنطن التسريع في الضربة العسكرية، حذر حلفاء سوريا الدول التي تدعم هذا التوجه.

وعبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن ثقته في أن الكونغرس "سيفعل الصواب" بشأن طلب أوباما، مجددا تأكيده امتلاك واشنطن عيّنات تثبت استخدام غاز السارين في سوريا.

وكان الرئيس السوري بشّار الأسد أكد القدرة على مواجهة أي عدوان خارجي، مشدّداً على أن التهديدات الأميركية بشن عدوان لن تثني سوريا عن التمسّك بمبادئها وثوابتها ومحاربتها الإرهاب. بينما وصف فيصل المقداد نائب وزير الخارجية أوباما بالمتردد والمرتبك.

عربيا، قالت العربية السعودية -على لسان وزير الخارجية سعود الفيصل- إنها تؤيد توجيه ضربة أميركية لسوريا إذا أيدها السوريون.

وأكّدت جامعة الدول العربية التزامها بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية في ما يتعلق بالأزمة لسورية. وتحدث الأمين العام نبيل العربي عن العمل على بلورة موقف عربي موحد من التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة وشيكة.

وفي إسرائيل، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدرة إسرائيل على مواجهة أعدائها وحدها بعد أن أجلت واشنطن مهاجمة سوريا، في خطوة دفعت بعض الإسرائيليين إلى التشكك في مدى تصميم حليفتهم الرئيسية بشأن إيران وسلاحها النووي.

وفي لندن، استبعد وزير الخارجية وليام هيغ تدخل بريطانيا في أي عمل عسكري ضد سوريا، واتهم حزب العمال المعارض بالانتهازية لاعتراضه على هذا العمل في التصويت الذي أجراه مجلس العموم (البرلمان) الخميس الماضي.

وفي باريس، قال وزير الداخلية مانويل فالز إن فرنسا لن تشن هجوما على سوريا بمفردها وستنتظر قرار الكونغرس الأميركي.

وفي عمان، أعلن رئيس الحكومة عبد الله النسور أن الأردن ليس جزءاً من أي حرب متوقعة على سوريا، داعياً مواطنيه إلى عدم القلق والذعر.

وفي بيروت، دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأطراف السورية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة.

وفي غزة، أعربت الفصائل الفلسطينية عن رفضها لأي تدخل خارجي بالشأن السوري، داعية المؤسسات الدولية ووزراء الخارجية العرب لـ"عدم توفير الغطاء للعدوان المجرم" الذي تخطط له الولايات المتحدة.

وفي الفاتيكان، دعا فرنسيس الأول أتباع كل الأديان للانضمام إليه وسائر الكاثوليك بالعالم في يوم صلاة وصيام بالسابع من سبتمبر/أيلول من أجل انتهاء الصراع بسوريا.