خبر واشنطن تنشر سفينة نقل برمائية في المتوسط

الساعة 05:51 م|01 سبتمبر 2013

وكالات

أعلن مسؤول أميركي الأحد ان الولايات المتحدة نشرت في شرق البحر المتوسط سفينة نقل برمائية قادرة على حمل عدد من المروحيات ومئات من مشاة البحرية (مارينز)، لتضاف بذلك الى المدمرات الخمس المتمركزة لتوجيه ضربات محتملة ضد سورية.

 

وقال هذا المسؤول في وزارة الدفاع لفرانس برس رافضا كشف هويته ان سفينة "يو اس اس سان انتونيو باتت في شرق المتوسط"، لافتاً إلى أن السفينة "لم تتلق مهمة محددة" من دون ان يحدد سبب نشرها.

 

وبخلاف المدمرات التي انتشرت سابقاً، فإن "سان انتونيو" غير مزودة صواريخ من طراز "توماهوك" ومجهزة فقط للدفاع عن نفسها. وفي المقابل، تستطيع هذه السفينة أن تنقل حتى أربع مروحيات وهي مزودة منصة لعمليات انزال على متن زوارق خاصة، الأمر الذي استبعده الرئيس باراك اوباما حين اكد ان العملية العسكرية ضد نظام بشار الاسد لن تشمل نشر قوات على الارض.

 

وتتمركز المدمرات الأميركية الخمس على مقربة من السواحل السورية وهي مستعدة لاطلاق صواريخ توماهوك عند صدور الاوامر.

 

ومنذ أعلن أوباما السبت انه لن يتخذ قرار الضربة العسكرية إلاّ بعد موافقة الكونغرس، أبدى العديد من المراقبين خشيتهم من أن تتراجع فاعلية هذه الضربة. ولكن مسؤولاً أميركياً آخر في وزارة الدفاع رفض هذه الفرضية، موضحاً أن "وسائل الاستخبارات وتحديد الاهداف" التي لدى واشنطن تمنحها "افضلية كبيرة".

 

وقال هذا المسؤول لـ"فرانس برس" "إذا كان تحذير الحكومة السورية من احتمال ضربة أميركية قد يضيف بعض الصعوبات، فان هذا الامر لن يترجم بمزيد من الامن للجنود" السوريين.

 

وأضاف "سنواصل تحديث اهدافنا المحتملة وسنظل مستعدين لنزود الرئيس مختلف الخيارات" حين يقرر تنفيذ الضربة.