خبر « الحركة الإسلامية » في الداخل تدعو للنفير صوب الأقصى

الساعة 01:33 م|29 أغسطس 2013

وكالات

دعا  زاهي نجيدات، الناطق باسم الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشعب الفلسطيني إلى النفير صوب المسجد الأقصى يوم الأربعاء المقبل4 أيلول/سبتمبر، محذراً من خطورة أن يصبح الأقصى "محجّاً" للجماعات اليهودية في أعيادها.

ونوه نجيدات، في تصريح إذاعي اليوم الخميس، إلى أن الاحتلال يستمر في اقتحام الأقصى ليدلل على أن الهيكل موجود فعلياً على الأرض، مطالباً بضرورة إرسال رسالة معاكسة أن المسجد الأقصى المبارك في خطر.

وأوضح أن الفلسطينيين لن يقبلوا بتحويل مسجدهم مشاعاً لقطعان المستوطنين، مضيفاً بقوله: "إننا لا نقبل بهذا الوضع الذي تريد فرضه المؤسسة الصهيونية، في ظل المفاوضات العبثية والأجواء بين  الجانبين الفلسطيني والصهيوني، وهو استغلال بشع للربيع العربي".

وتابع قوله: "لا يغرنكم الربيع العربي الذي يشغل بعض المسلمين والعرب في قضايا داخلية حارقة تتعلق  بحرية وكرامة الأمة والعالم العربي، لكن الشعب الفلسطيني قبل الربيع العربي وقبل أن يسانده أحد كان دائما يحك ظفره بجلده  ويقف لقضاياه".

ودعا نجيدات  الأمة العربية والإسلامية إلى توجيه فعالياتهم وهتافاتهم  نحو تحرير المسجد الأقصى.

يذكر أن المستوطنين يستعدون لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع الأعياد اليهودية التي تبدأ خلال الأيام القليلة القادمة.

وفي موضوع منفصل، عدّ نجيدات خطوة تدريس المنهاج الصهيوني في بعض المدارس العربية بمدينة القدس  بالمسألة الخطيرة، مطالباً أولياء الطلاب بالوقوف بوجه هذا المنهاج.

وقال: "القانون الصهيوني يعطي مساحة لذوي الطلاب بالتدخل لتغيير المنهاج، وبالتالي جزء من الكرة في ملعب أولياء الأمور؛ ليكون لهم موقف واضح لحظر هذه المناهج وعلاجها علاج موضعي".