خبر لماذا يبكي طفل الروضة..؟

الساعة 08:43 ص|25 أغسطس 2013

غزة

يبكي معظم الأطفال في بداية العام الدراسي في كل سنة منهم من يتوقف بكاؤه بعد دقائق ومنهم من يستمر بكاؤه لأيام وأشهر.

وقد يعبر الطفل عن غضبة ورفضه الذهاب إلى الروضة ببعض حركات العنف مثل ضرب المعلمة أو الشتم والسب لأنه لا يجد أمامه في هذا الموقف غير  المعلمة.

هذه هي المشكلة طفل يبكى طوال اليوم رافضاً جميع محاولات المعلمة في إرضائه وتسليته ودمجه مع باقي المجموعة باللعب والأكل والتعلم

وهناك طفل يضحك ويلعب من أول يوم دون أي مشاكل وأزمات، السبب يرجع إلى الأهل بالمرتبة الأولى لأن بعض الأمهات تبدأ بتهيئة طفلها للروضة منذ الصيف تحببه بالمكان تحضره معها إلى الروضة أثناء تسجيله .

تأخذه معها ليختار ملابس الروضة وحاجياته وفى أثناء الدوام المدرسي تقدم له الحوافز التي تدفعه للحضور إلى الروضة (مثلا الخروج للتنزه في نهاية الأسبوع ) .

هذا بالإضافة إلى دور المعلمة الإيجابي منذ اللحظات الأولى له بالروضة فهي تلقاه بابتسامة عريضة و تسمعه عبارات الترحيب والثناء و تعطيه بعض الحلوى ذلك لأن المقابلة الأولى تنطبع في عقل الطفل طوال العام .

نأتي الآن إلى الطفل المشكلة  وهو الطفل دائم البكاء والعصبية ويرجع السبب في ذلك إلى الأهل أولاً وأخيراً

فالدلال الزائد والتعلق الكبير بالأم  و عدم النوم ساعات كفاية للطفل ، كذلك عدم تعويد الطفل على تقبل التوجيهات والنصائح والطاعة، و عدم إلزام الطفل بتناول طعام معين وترك الحرية له في اختيار الطعام المحبب له .

هذه الأسباب تجعل الطفل يكره الروضة ويفضل الجلوس بالمنزل مع الخادمة على النهوض من النوم مبكراً والذهاب إلى الروضة التي يتناول بها طعام لا يريده وتعلم بعض المعلومات والالتزام بأوامر وتوجيهات المعلمة وقوانين الروضة .

وفى الجهة الأخرى عندما يغيب ينام على راحته ومتى ما أراد يستيقظ  ...

كما أنه يتناول الطعام المحبب له من حلوى وسكريات, ويلعب بجميع الألعاب الموجودة بالمنزل بالإضافة إلى الحرية في مشاهدة التلفاز .

قد تتوفر هذه الأجهزة بالروضة ولكن ليس بالطريقة التي يطلبها للتسلية واللعب فقط وإنما للتعلم والاستفادة وكسب المعلومة

إذن الآن وضحت الصورة لك أيتها الأم عن سبب بكاء طفلك وعدم رغبته للذهاب إلى الروضة.