خبر السلطات المصرية تمشط سيناء بحثا عن قتلة الشرطة الـ25

الساعة 03:56 م|19 أغسطس 2013

وكالات

تقوم مروحيات عسكرية مصرية بتمشيط مناطق في شبه جزيرة سيناء للبحث عن منفذي هجوم أدى اليوم لمقتل خمسة وعشرين من عناصر قوات الأمن المركزي، إثر كمين نصب لهم قرب مدينة رفح.

هذا وقد شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية في المنطقة وأغلقت معبر رفح مع قطاع غزة، إثر الهجوم الذي وصفه مراسلون بأنه الأكثر دموية ضد قوات الأمن في سيناء منذ نحو عام.

وكان مسؤولون أمنيون مصريون قد قالوا إن مسلحين هاجموا حافلتين تابعتين للشرطة شمالي شبه جزيرة سيناء وقتلوا 25 عنصرا من قوات الأمن المركزي.

وأشاروا إلى أن الهجوم وقع أثناء مرور الحافلتين بقرية تقع قرب مدينة رفح المحاذية لقطاع غزة.

وأضاف المسؤولون أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة 3 من رجال الشرطة بجروح.

يذكر أن سيناء ما لبثت تشهد هجمات يشنها مسلحون بشكل شبه يومي منذ الثالث من يوليو / تموز الماضي عندما عزل الرئيس محمد مرسي.

وتضاربت الأنباء بشأن طبيعة الهجوم.

وقالت مصادر أمنية إن أربعة مسلحين أوقفوا الحافلتين وأجبروا ركابهما على الترجل ثم فتحوا النار عليهم.

لكن تقارير أخرى أفادت بأن مسلحين استهدفوا الحافلتين بقذائف "آر بي جي".

وتتزامن هذه التطورات مع تواصل الأزمة السياسية في مصر، بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

وقد قال متحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين إن هجوم سيناء قد يكون محاولة من السلطات للتغطية على ما قال إنه جريمة مقتل ستة وثلاثين من سجناء الجماعة أمس، خلال ما وصفته المصادر الرسمية بمحاولة لتهريبهم.

من جهة أخرى، يعتزم مؤيدو الإخوان مواصلة مظاهراتهم مساء اليوم في عدد من المدن المصرية في تحد لحظر التجول الليلي الذي تفرضه السلطات.