خبر البرغوثي: قانون أملاك الغائبين هو أداة للتطهير العرقي في القدس

الساعة 11:12 ص|17 أغسطس 2013

وكالات

قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن تطبيق قانون أملاك الغائبين على سكان القدس هو تطهير عرقي تمارسه "إسرائيل" في المدينة من أجل مصادرة عقارات المقدسيين ومنحها للمستوطنين بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في المدينة المقدسة. 

وأضاف البرغوثي أن خطورة القانون العنصري تكمن في انه يهدف الى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وتعتبرهم في حكم الغائبين في وطنهم فإسرائيل تسحب هويات عشرات الآلاف باليد اليمنى وتريد سلبهم بعد ذلك أملاكهم باليد اليسرى. 

وأشار البرغوثي الى أن "إسرائيل" عمدت الى هذا القانون العنصري في ظل المفاوضات مما يعني أنها تستخدم تلك المفاوضات غطاء لتهويد القدس. 

وأوضح النائب مصطفى البرغوثي أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين مهد بهذا القانون الطريق أمام الجمعيات الاستيطانية لوضع اليد على المزيد من أراضي وعقارات المقدسيين. 

وقال البرغوثي إن القانون "الإسرائيلي" مناف للقانون الدولي الإنساني الذي يمنع سلطات الاحتلال من المساس بأملاك المدنيين ومصادرتها داعيا الى التوجه الفوري الى القضاء الدولي خاصة محكمة الجنايات لمحاسبة إسرائيل على إجرامها. 

وحذر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي من انعكاسات القانون على الوجود الفلسطيني بالقدس كونه يستهدف آلاف العقارات والأملاك ويأتي ضمن سياسية التطهير العرقي التي تنتهجها دولة الاحتلال لتصفية الوجود الفلسطيني في المدينة.