خبر « الإخوان »: لم نرتكب حوادث عنف في عهد مبارك رغم اعتقال 50 ألفا من أعضائنا

الساعة 08:52 ص|17 أغسطس 2013

وكالات

شددت جماعة الإخوان على إيمانها بحرمة الدم، مؤكدة التزامها بالقواعد الديمقراطية لحل كل المشكلات السياسية. جاء ذلك ردا على اتهام التليفزيون المصري للجماعة بارتكاب حوادث عنف، على خلفية حريق بشركة المقاولون العرب ومبنى بنك الدم المجاور لها برمسيس، وإعلان وزارة الداخلية اعتقال عدد من أعضاء الجماعة بحوزتهم أسلحة.

 

وقالت الجماعة في بيان أصدرته صباح اليوم إنه اعتُقل وسجن منهم 50 ألفا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولم يرتكبوا حادثة عنف واحدة.

 

وتابعت: "نؤمن بحرمة الدم شرعا وقانونا وإنسانيا، كما نؤمن بحرمة الفساد والإفساد في الأرض، ونسعى لبناء البلاد وتقدمها ونهضتها وحريتها واستقلالها، ونؤمن بالقواعد الديمقراطية لحل كل المشكلات السياسية".

 

واعتبر البيان أن "كل ما نسبوه إلى الإخوان كذب في كذب، وستار يخفون وراءه إرهابهم ووحشيتهم، التي طالت المتظاهرين السلميين أمس ولم يكن معهم أي نوع من الأسلحة ولا حتى الحجارة، فقد تم قتلهم في الشوراع بالرصاص الحي من فوق البنايات ومن الطائرات، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على انعدام المصداقية والتذرع بالأكاذيب للاستمرار في قهر الشعب حتى يخضع لسيطرة العسكر على الحكم".

 

وتابع: "لا يجدون إلا الإخوان ينسبون إليهم هذه الأكاذيب، باعتبارهم أكبر المعوقات في طريق هيمنة الانقلابيين الدمويين، فالحقيقة أن القضية أصبحت قضية الشعب المصري كله، الذي اكتشف الخدعة وأدرك حجم المؤامرة على حريته وكرامته وسيادته، فانتفض في أنحاء الجمهورية يتصدى للبغي والتآمر والقتل".

 

وأعلنت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على 1004 من جماعة الإخوان في 18 محافظة خلال أحداث ومظاهرات أمس. وأوضحت في بيان صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم أنه تم ضبط خمس بنادق آلية ورشاش وأكثر من 15 مسدسا و7 قنابل يدوية و710 طلقات نارية مختلفة الأعيرة بحوزة المعتقلين، الذين تم القبض عليهم بالتنسيق مع الجيش.

 

وقال مختار العشري رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، ردا على ما ذكرته وزارة الداخلية عن اعتقال متظاهرين وبحوزتهم أسلحة: "هذه الاتهامات لا تخرج عن كونها مفبركة مثل عشرات الاتهامات التي تلاحق معارضي الانقلاب الإرهابي الدموي".