خبر التحالف المؤيد لمرسي: 213 قتيلا في « جمعة الغضب »

الساعة 08:04 ص|17 أغسطس 2013

وكالات

أصدر تحالف مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي بيانا أعلن فيه مقتل 213 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش خلال مظاهرات الجمعة، في وقت وجهت فيه صفحات مؤيدة للجماعة دعوات إلى تنظيم تحركات نحو مسجد الفتح في القاهرة، بمحاولة لفك الحصار عن الآلاف من المحتجين المحاصرين داخله.

وقال بيان ما يعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إن مظاهرات الجمعة شهدت ما وصف بأنه "تطور خطير" عبر استخدام الطائرات المروحية العسكرية لإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين في ميدان رمسيس وفي الجيزة كما صوبت مدرعات الجيش نيرانها تجاه المتظاهرين في الإسكندرية."

واعتبر البيان أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وكبار قادة القوات المسلحة باتوا "أول من يستخدم قوات الجيش المصري وأسلحته الثقيلة لقتل أبناء الشعب" محذرين من ملاحقتهم دوليا. وأضاف التحالف: "ما حدث من مجازر يندى لها جبين الإنسانية يدل على أن الانقلابيين فقدوا صوابهم وتجردوا من كل المشاعر والقيم والمبادئ والأخلاق، وأن الانقلاب قد انكسر وألا سبيل أمامهم إلا الاعتراف بذلك."

من جانبها، ذكرت صفحة حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أن عددا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا دعوات للنزول إلى الشوارع والتوجه إلى مسجد الفتح بميدان رمسيس "لفك حصار المتظاهرين السلميين هناك منذ صلاة مغرب الجمعة."

 

وقالت الصفحة إن هناك "استجابة كبيرة" لهذه الدعوات التي خرجت تحت عنوان "انزلوا هي موته ولا اثنين" مضيفة أن التحرك قد يحصل خلال الفترة المقبلة، مع انتهاء ساعات حظر التجوال.

أما وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية فذكرت أن أنصار مرسي وجماعة الإخوان المسلمين عمدوا إلى إغلاق أبواب مسجد الفتح برمسيس ليمنعوا من يريد الخروج, وذلك بعد خروج العشرات منهم بعد أن فتحت قوات الأمن ممرا آمنا لخروج من كانوا بداخل المسجد، مضيفة أن رجال الأمن يتجمعون أمام باب "المسجد للتفاوض مع أنصار مرسي واقناعهم بالخروج."