خبر مصر: 130 قتيلا ومئات الجرحى بجمعة « الغضب »

الساعة 04:25 م|16 أغسطس 2013

وكالات

قتل وأصيب ما يزيد عن 130 من المتظاهرين في "يوم غضب" دام في مصر الجمعة شهد اشتباكات جديدة تحولت الى ما يشبه حرب الشوارع في مناطق متفرقة بين قوات الامن ومتظاهرين مؤيدين للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي .

وقتل نحو 95 متظاهرًا وأصيب 400 آخرين جراء مهاجمة قوات الأمن والشرطة المسيرة الحاشدة التي نظمت في ميدان رمسيس بالعاصمة القاهرة.

وجرى نقل هؤلاء القتلى والمصابين إلى مستشفى الفتح القريب، حيث وجه المستشفى الميداني في المسجد نداء استغاثة طالب فيه الأطباء بالتوجه بسرعة لإنقاذ المصابين، وأيضا إمداده بالأدوية والمستلزمات الطبية.


كما قتل 10 متظاهرين من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بهجوم الشرطة و"البلطجية" على مسيرات وتظاهرات في مدينة الإسماعيلية.

وفي محافظة دمياط، قتل 7 متظاهرين مؤيدين لمرسي وأصيب 25 آخرين بهجمات للشرطة والأمن بمساعدة "البلطجية" على المسيرات الرابعة للمجزرة وحكم العسكر.

وفي بورسعيد، قتل 10 متظاهرين وأصيب العشرات برصاص أجهزة الأمن أثناء مرور مسيرة حاشدة أمام قسم العرب.


وقتل أربعة متظاهرين في محافظة الفيوم، و3 آخرين في محافظة الغربية، و5 في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء جراء الهجمات على المسيرات الرابعة للمجزرة التي أودت بحياة 2600 متظاهر.

وفي مدينة الاسكندرية الساحلية، قتل نحو 10 متظاهرين وأصيب العشرات بهجمات الجيش والشرطة و"البلطجية" على المسيرات الحاشدة.

وخرج آلاف المصريين في جميع المحافظات المصرية ومن كافة الأطياف والتيارات استنكارًا للمجزرة التي ارتكبتها الجيش وأجهزة وزارة الداخلية أول أمس الأربعاء.

وجاءت هذه المسيرات استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية للخروج في مظاهرات ومسيرات مليونية بعنوان "مليونية الغضب"، وذلك بعد صلاة الجمعة.

وكانت السلطات أعلنت أمس الخميس أن قواتها ستستخدم القوة المميتة لوقف الاحتجاجات التي تفجرت عقب قتلها وجرحها آلاف المعتصمين بالقاهرة والجيزة والمحافظات الأخرى الأربعاء.

وفي بيان متزامن، قالت الحكومة المؤقتة إنها مصممة على مواجهة "أعمال إرهابية وتخريبية" يقوم بها "تنظيم الإخوان" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. واعتبر البيان أن الاضطرابات جزء من "مخطط إجرامي" لتقويض أركان الدولة من خلال إشاعة الفوضى وهدم المؤسسات.