خبر نقل 17 يهودياً يمنياً سراً إلى « إسرائيل »

الساعة 06:03 ص|16 أغسطس 2013

القدس المحتلة - أ ف ب

أعلنت الوكالة اليهودية أمس نقل 17 يهودياً يمنياً بشكل سري أخيراً من اليمن والارجنتين إلى "إسرائيل". ومن هؤلاء، وصل أربعة بالغين وطفل واحد مباشرة من اليمن إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب.

وقالت المسؤولة في الوكالة اليهودية آرييل دي بورتو لوكالة «فرانس برس» ان هذه العائلة الآتية من اليمن التقت 12 شخصاً من أقربائها غادروا اليمن سراً عام 2011 بمساعدة جماعة ساتمار المؤلفة من يهود متدينين، واستقروا في الارجنتين، قبل أن ينتقلوا إلى "إسرائيل" قبل أيام.

وأشارت إلى أن «نحو 50 يهودياً من اليمن وصلوا إلى "إسرائيل" في الأشهر الأخيرة عقب تدهور الوضع الأمني في اليمن». وامتنعت عن تقديم معلومات عن الطرق والوسائل التي يتم فيها إخراج اليهود اليمنيين، مؤكدة أن «هذه العمليات سرية».

وقالت الوكالة اليهودية في بيان أنه منذ عام 2009 وصل 151 يهودياً يمنياً إلى "إسرائيل"، الأمر الذي «يعكس تزايد الحوادث المعادية للسامية في ذلك البلد».

وأضاف: «في السنوات الأخيرة، أصبح اليهود اليمنيون هدفاً لتهديدات المتطرفين الإسلاميين، خصوصاً القاعدة... وقتل مدرس عام 2008، كما اغتيل زعيم الطائفة اليهودية هارون زينداني عام 2010». ووفق تقديرات الوكالة، فإن الطائفة اليهودية في اليمن تقدر بتسعين شخصاً فقط تقيم غالبيتهم في العاصمة صنعاء.

وهجرة اليهود اليمنيين موضع جدل، اذ نجحت مجموعة «ساتمار» المعادية للصهيونية عام 2010 في إقناع 30 يهودياً يمنياً بالهجرة إلى بريطانيا، لكن السلطات رفضت منحهم وضع لاجئين، فنُقلت المجموعة بعدها إلى الأرجنتين.

يذكر انه عام 1949، هاجر معظم أفراد الطائفة اليهودية اليمنية التي كانت مؤلفة حينها من نحو 49 ألف شخص إلى "إسرائيل" في عملية عرفت بـ «البساط السحري». ولم يبق سوى 1200 يهودي في اليمن.