خبر بعد تصريحات الأحمد.. الغصين: نحمل 'فتح' مسؤولية أي مؤامرات جديدة ضد غزة

الساعة 01:07 م|15 أغسطس 2013

وكالات

 حمّل الناطق باسم الحكومة بغزة إيهاب الغصين، حركة فتح وعزام الأحمد، مسؤولية أي مؤامرات جديدة ضد قطاع غزة، واحتمالية زيادة الحصار وإغلاق معبر رفح، كما حملها مسئولية أي تحركات أمنية مشبوهة في قطاع غزة.


جاء ذلك في رد الغصين عبر تصريح على صفحته "الفيس بوك" اليوم الخميس على تصريحات عزام الأحمد التي قال فيها "إن حركة فتح تدرس إجراءات مؤلمة ضد حماس بعد فشل المصالحة".

ودعا الغصين في تصريحه، أحرار وشرفاء حركة فتح لرفض ما يقوم به بعض قياداتهم من الارتماء في أحضان الاحتلال والتآمر على الشعب الفلسطيني والعمل على ترسيخ الانقسام خدمة للاحتلال وأمنه.

وقال: "حركة فتح ألقت بنفسها في أحضان الاحتلال بعد ظنهم أن هناك بصيص أمل في المفاوضات، واستغنت بشكل كامل عن المصالحة وإنهاء الانقسام، وستقوم في الفترة المقبلة وبقرار من رئيسها محمود عباس بالدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة فقط، وذلك بعد إطلاق الجانب العلني من اتفاقهم مع الاحتلال والذي يتم طبخه في الخفاء".

وأشار إلى أن فتح، تلقي باللوم على حركة حماس رغم أن المعطل الرئيس للمصالحة هو محمود عباس وحركة فتح حيث قامت حماس بتنفيذ ما عليها من إنهاء السجل الانتخابي في غزة، وكانت الخطوة التالية دعوة الإطار القيادي للمنظمة وبدء العمل على التسجيل الانتخابي في الشتات.