خبر اعتصام في طولكرم تضامنا مع الأسرى

الساعة 01:12 م|13 أغسطس 2013

القدس المحتلة

أكد ذوو الأسرى في محافظة طولكرم رفضهم للسياسة الإسرائيلية بحق أبنائهم والمتمثلة بممارسة شتى أنواع التعذيب والإذلال بحقهم.

وطالبوا في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطولكرم، بأن تشمل عملية الإفراج التي من المقرر تنفيذها مساء اليوم، جميع الأسرى وفي مقدمتهم المرضى.

وأعربت والدة الأسرى مؤيد وحسن ومروان يوسف عمر عن قلقها على مصيرهم بسبب عدم معرفتها بمكان احتجازهم حتى الآن، مشيرة إلى أنهم اعتقلوا قبل شهرين على حاجز زعترة أثناء عودتهم من عملهم من رام الله، منوهة إلى أن لديها ابنا أسيرا آخر وهو حسام عمر ويقبع في سجن هداريم منذ 12 عاما، ومحكوم بالسجن 40 عاما.

وناشدت كافة المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالبحث عن مكان أبنائها حتى يتسنى لها زيارتهم والاطمئنان عليهم.

وحذرت والدة الأسير المريض بالسرطان معتصم رداد، من الوضع الصحي لابنها بسبب تفاقم مرضه بحيث أصبح غير قادر على تحريك يديه ورجليه وصعوبة الرؤية في عينيه، ليضاف ذلك إلى معاناته بسرطان الأمعاء.

وناشدت كافة المؤسسات المعنية إلى الضغط نحو الإفراج عن الأسرى المرضى وأن تكون ضمن أولوياتهم ليتنسى لهم الخروج على أرجلهم ويتلقوا العلاج اللازم قبل أن يفرج عنهم بالأكفان.

واعتبرت مديرة نادي الأسير بطولكرم حليمة ارميلات أي عملية للإفراج عن الأسرى بأنه مكسب للشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى صعوبة الأوضاع المعيشية للأسرى بسبب استمرار سياسة الاحتلال الاستفزازية بحقهم، والمتمثلة في المداهمات الليلية المتكررة والتنقلات المتواصلة ما يثقل على الأسير وذويه إضافة إلى استمرارها في سياسة المنع الأمني بحق الكثيرين منهم.

وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية في العالم بتكثيف جهودها للتخفيف من معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عنهم.