خبر بعد رمضان و العيد تأتي المدارس.. يا قبضة ما تمت!!

الساعة 07:34 م|11 أغسطس 2013

غزة (خاص)

بعد شهر رمضان المبارك و العيد و تبعاته، تأتي المدارس لتثقل كاهل المواطن الفلسطيني المغلوب على أمره سواء المواطن العادي او الموظف، فاجتماع هذه المواسم في أوقات متقاربة وضع الأسر الغزية على وجه الخصوص في حيرة من أمرها، نتيجة للضغط الشديد الذي تتعرض له من كثرة المصاريف التي تحتاجها خلال هذه المواسم الثلاثة مجتمعة.

المواطنة أم خالد،35 عاماً قالت لمراسلة وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" عندي 5 أبناء و كلهم سيذهبون الى المدرسة بعد أسبوعين و حتى الآن لم نتمكن من شراء ما يلزمهم من زي مدرسي و حقائب مدرسية، موضحة أن زوجها موظف و لم يتقاضى سوى سلفة على راتبه قبل العيد و بالكاد استطاعت العائلة تدبير أمورها بها خلال العيد".

من ناحيته قال المواطن أبو مصعب، 45 عاما، و هو موظف سلطة: "إن المصاريف والنفقات تتضاعف في شهر رمضان مقارنة مع غيره من الأشهر العادية، وبالتالي ترتفع الأسعار و يزداد الطلب على احتياجات الشهر الفضيل، ما سيزيد من أعباء المواطن".

و أوضح بأن الموظف يحتاج إلى إستراتيجية يتم من خلالها ترشيد مصاريفه خلال هذه المواسم الثلاثة اعتباراً من "نصف رمضان والعيد بالإضافة إلى المدارس".

بدورها أوضحت المواطنة أم هاشم بأنها تضطر في كل عام لشراء ملابس للعيد تصلح لتكون زياً مدرسياً لأولادها الثلاثة، لكي تتمكن من شراء باقي مستلزمات السنة الدراسية من قرطاسية و اغراض اخرى.

و أضافت: " إن صعوبة الأوضاع الاقتصادية و ارتفاع الأسعار و زيادة متطلبات هذه المناسبات الثلاثة تجعلني في كل عام اصطاد عصفورين بحجر، و اشتري ملابس للعيد مناسبة أيضاً للمدارس".

من جهته عبر أبو نضال، صاحب احد محال بيع الملابس الجاهزة عن استياءه من حالة الركود و الضعف الذي شهدته أسواق قطاع غزة خلال موسم العيد، لافتاً الى أن هذا الموسم يعتبر من اسوأ المواسم التي مرت عليه منذ عدة سنوات.

و تمنى أن تشهد الأيام المقبلة حركة شرائي أفضل من التي كانت عليها أيام العيد، و خصوصاص مع بدء التسوق لشراء مستلزمات المدارس من ملابس و احذية و قرطاسية.