خبر تحذيرات من مخطط لإبعاد الأسرى المنوي الإفراج عنهم

الساعة 01:14 م|11 أغسطس 2013

غزة

حذرت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" من إمكانية إقدام الاحتلال على إبعاد عدد من الأسرى القدامى المنوي الإفراج عنهم تزامنا مع المفاوضات إلي خارج فلسطين أو إلى قطاع غزة وعدم السماح لهم بالعودة إلي منازلهم.

وأكدت الجمعية في بيان لها، بأن أي توجه إسرائيلي لإبعاد أسرى فلسطينيين يجب أن يواجه بموقف فلسطيني حازم يستدعي وقفا للمفاوضات بشكل فوري ورفض إجراء اية لقاءات حتى يعدل الاحتلال عن هذا التوجه الذي يتنافي تماما مع إدعاءات حسن النوايا التي طالما تحدث عنها قادة الاحتلال كما أنه يتناقض مع الأسس والمنطلقات التي بدأت بموجبها المفاوضات.

وشددت الجمعية علي أن سياسة الإبعاد هي جريمة حرب توازي في خطورتها جريمة الاعتقال التعسفي وهي منافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية مبينة بأن المطلب الوحيد للأسرى القدامى وذويهم هو عودتهم إلي منازلهم وأماكن سكناهم بعد غيابهم عنها لأكثر من عشرين عاما ولن يقبلوا بديلا عن ذلك .

من جهته عبر أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام في جمعية حسام، عن خشيته من قرار الاحتلال جدولة الإفراج عن الأسرى القدامى وربط إطلاق سراحهم بمدى تقدم المفاوضات، محذرا من إمكانية تراجع الاحتلال عن إطلاق سراحهم عند أية عقبة قد تواجه المفاوضات.

وطالب الوحيدي القيادة الفلسطينية بالعمل علي الحصول علي ضمانات إسرائيلية مكتوبة وبمصادقة أمريكية تضمن إطلاق سراح الأسرى القدامى إلي منازلهم وتمنع إمكانية نكوص الاحتلال عن تعهداته بإطلاق سراحهم أو إبعادهم بذريعة فشل المفاوضات.

وكانت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، قد كشفت عن تفاصيل جديدة لم تكن معروفة عن عملية إطلاق سراح الأسرى القدامى وبحسب المحلل العسكري للقناة روني دانييل فان عددا من الأسرى سيجري إبعادهم عن فلسطين أو ربما نفيهم إلى قطاع غزة ولن يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم.